إسم الكتاب : الفقه والمسائل الطبية ( عدد الصفحات : 337)
وليست بروح تنشأ منها الحياة الانسانية كما لا يخفى . وأما النفس والأنفس فقد وردت في القرآن كثيرا ، وإليك بعض ما يتعلق بها : 1 - النفس هي المسؤولة عن أعمال الانسان كقوله تعالى : ( ثم توفى كل نفس ما كسبت ) ( البقرة 128 ) ، وقوله ( ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) [1] . والآيات الدالة عليه كثيرة [2] . 2 - أنها تذوق الموت وإليها أسند القتل ، كقوله تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت ) ( آل عمران 180 ) ( الأنبياء 25 ) ( العنكبوت 57 ) . 3 - أنها تلهم فجورها وتقواها . 4 - أنها المكلفة : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ( البقرة 286 ) ، ولاحظ سور الانعام 152 والأعراف 42 والمؤمنون 62 والطلاق 7 . 5 - أنها أمارة بالسوء ، وأنها لوامة ومطمئنة وترجع إلى ربها راضية مرضية . 6 - أنها متنعمة في الجنة ، ( الزخرف 71 - فصلت 31 ) [3] . وأما الأحاديث المعتبرة الواردة في المقام فقد استوفيناها في موسوعتنا الحديثية ( معجم الأحاديث المعتبرة ) وذكرنا بعضها في سائر كتبنا ( گوناگون ج 1 - عقايد براى همه وغيرها ) ، وإليك جملة منها : 1 - صحيح أبي ولاد المروي في الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك يروون أن أرواح المؤمنين في حواصل طيور خضر
[1] آل عمران أية 25 . [2] البقرة 48 ، 123 ، 281 ، آل عمران 25 . . [3] ونسب إلى النفس أيضا زائدا على ما في المتن الايمان والتفريط في جنب الله والوسوسة والتوسول والشح والاشتهاء والهوى والاكنان والحرج والاخفاء والاستيقان في آيات اخر .