responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 49


5 - ( كلا إذا بلغت التراقي ) ( القيامة 26 ) 6 - ( أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون ) ( السجدة 10 ) .
أقول : ملك الموت لا يتوفى الجسم الذي يدفن في الأرض ويضل فيها ، بل يتوفى النفس .
7 - ( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت ، والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون . . ) ( الانعام 94 ) .
8 - ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ) ( الزمر 42 ) [1]



[1] وقد يقال أن قوله تعالى ( هو الذي يتوفاكم باليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ) ( الانعام 60 ) يدل على موت الانسان في المنام والحال أنه حي نائم . وقد يجاب عنه بأن الموت والنوم يشتركان في انقطاع تصرف النفس في البدن كما أن البعث بمعنى الايقاظ بعد النوم يشارك البعث بمعنى الاحياء بعد الموت في عود النفس إلى تصرفها في البدن بعد الانقطاع فلأجله عدت الإنامة توفيا وان شئت فقل ان التوفي على قسمين توفي مؤقت وهو الإنامة وتوفي يستمر وهو الإماتة كما يستفاد من قوله تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ، فيمسك التي قضى عليها ويرسل الأخرى . . ) ( الزمر آية 40 ) . ويقول بعض الأطباء ان حياة النوم ليست بها حس ولا وعي ولا حركة . ويجب أن نعرف ان للنوم درجات ، والدرجات السطحية منه يخالطها بعض اليقظة وبعض الحس والحركة من تقليب وخلافه . وأما الدرجات العميقة فلا ، ونفس الشئ يحدث في التخدير وفقد الوعي المؤقت وفقد الوعي الدائم كتلف قشرة المخ الكامل ( ص 344 الحياة الانسانية ) . أقول : وبعد فقد بقى الفرق العلمي بين الموت والنوم ، وأخواته المشار إليها وكذا الجنون وبيانه على عهدة العلوم . وسيأتي في الفصل الثاني من المسألة التاسعة عشرة حول النسيج الشبكي ما ينفع للمقام . وكذا في الفصل الرابع في جواب الاشكال السابع .

49

نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست