العام بالذات . . . وفي يونيو 1989 وجد باحثون بأن نسبة 3 ، 17 % من المومسات . . . يحملن فيروس الإيدز الايجابي ، وبحلول ديسمبر لعام 1989 قفزت إلى أكثر من 4 ، 20 % ، وفي العام 1990 قدرت نسبة الأطفال العاملين في صناعة الدعارة الذين أصيبوا بفيروس الإيدز الايجابي على صعيد البلاد كلها بحوالي 60 % ، وفي العام الجاري ( 1993 ) بلغ عدد المصابين بالإيدز حوالي 600 ألف مصاب ، ويزداد عدد المصابين بالإيدز حوالي 1200 شخص تايلندي في اليوم الواحد . وفي العام 1993 يولد 3000 طفل مصاب بمرض الإيدز . . . وتقدر منظمة الصحة العالمية أنه بحلول عام 1997 فإن عدد الأشخاص المتوقع أن يموتوا بمرض الإيدز يتراوح ما بين 12500 و 150000 شخص ( 1 ) . أقول : وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون . ثم إن المستفاد من هذا ومما مر في المطلب التاسع وغيره ( 2 ) أن سبب فيروس الإيدز هو اللواط ومباشرة البغايا مع تعدد القرناء ، والمستفاد من غيرها أنهما سبب الانتقال دون سبب الوجود ، وعلى هذا فلم يذكر سبب وجود هذا الفيروس في كلام الأطباء ، وكأنه لعدم علمهم به حتى الآن .