responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 277


ذلك تقوم الأوردة بحبس هذا الدم داخل العضو فتحدث عملية الانتصاب .
فإذا حدث أي عطل في الأعصاب الموصلة بين المخ والجهاز التناسلي أو في شرايين العضو الذكري أو في الأوردة لا تحدث عملية الانتصاب بصورة كاملة وفعالة وهو ما نطلق عليه الضعف الجنسي . . قد نعالج هذا الضعف من خلال عملية جراحية لتوسيع الشرايين أو ربط الأوردة ولكن هذه العملية صعبة جدا ولا تتعدى نسبة نجاحها 40 % تقريبا . . كما أن هناك نوعية معينة من الناس لا يمكن اجراء عمليات جراحية معقدة لهم مثل مرضى السكر والقلب والفشل الكلوي . . وبصفة عامة كان تركيب الأجهزة التعويضية أكثر أمانا وفاعلية لمعظم مرضى الضعف الجنسي .
يضيف أخصائي الأجهزة التعويضية أن هذه الأجهزة تقوم بدور الدم الذي يتدفق داخل الجسم الكهفي للعضو الذكري ، فإذا لم يتدفق بشكل كاف بسبب عطل في الشرايين أو يتسرب سريعا بسبب عطل في الأوردة فيمكن تركيب الأجهزة التعويضية . . هذه الأجهزة نقوم بادخالها إلى الجسم الكهفي لتجعل العضو منتصبا ويستطيع المريض بفضلها ممارسة العملية الجنسية في أي وقت .
ويعتبر ف . د أيمن شكري بأن فكرة الأجهزة التعويضية قديمة جدا . . بدأت عام 1926 على يد الطبيب الأميركي بوجوراسي الذي زرع أحد ضلوع القفص الصدري داخل جسم العضو الذكري . . ثم كان الطبيب المصري البحيري هو أول من زرع هذه الأجهزة التعويضية داخل الجسم الكهفي للعضو الذكري ولكنها كانت صلبة في ذلك الوقت مما كان يجعل الشكل العام غير مقبول حيث يظل العضو منتصبا مدى الحياة . ومنذ

277

نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست