responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 241

إسم الكتاب : الفقه والمسائل الطبية ( عدد الصفحات : 337)


أثناء عملية جراحية أو أسباب أخرى في الغدد الأخرى ، وربما يتأخر سن اليأس إلى ما بعد سن الخامسة والخمسين والحيض ، فإذا كان الطمث منتظما فلا بأس من ذلك ، لكن إذا حدث تغيير في كميته وأصبح غير منتظم وجب استشارة الطبيبة النسائية ، إذ ربما يكون ذلك لاخذ هرمونات أنثوية أو وجود أورام خبيثة ( مثل الأورام الليفية ) وأورام سرطانية بالرحم أو أورام على المبيض . . . [1] .
أقول : مطالب هذه المسألة تحتاج إلى توضيح طبي أكثر من ذلك ، ثم إلى تفكيك استنباط الأطباء الحدسي والاحصائيات غير البالغة حد الثبوت اليقيني عن ما يشاهد حسا بالآلات الحديثية . والذي يصلح للاعتماد عليه في الفقه وتحديد الاحكام وحتى تأويل النصوص المخالفة هو الثاني لا غير ، فإن الاستنباط الحدسي أو الاحصاء الظني غير حجة لاحد .
( الفصل الرابع ) : في المباحث الفقهية المتعلقة بالمقام ، وهي ثلاثة على ما يخطر ببالي عاجلا :
( الأول ) : تحديد سن اليأس وانتهاء الحيض ، فإن الفقهاء اختلفوا فيه على أقوال ثلاثة : فعن المشهور أن المرأة غير القرشية [2] وغير النبطية تيأس ببلوغ الخمسين سنة ، وأما هما فبلوغ ستين سنة ، وعن جمع أن يأس مطلق النساء ببلوغ الخمسين بلا فرق بين القرشية والنبطية وبين غيرهما ، وعن العلامة رحمه الله - في بعض كتبه - أنه ببلوغ الستين مطلقا من مبدء ولادتها [3] .
ولا دليل معتبر على واحد من هذه الأقوال رغم ادعاء بعض الفقهاء



[1] ص 434 إلى ص 436 نفس المصدر .
[2] القرشية : المنتسبة إلى النضر بن كنانة .
[3] لاحظ ص 161 ج 3 من الجواهر .

241

نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست