responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 157


عندنا سبب الغيبة لا نشخص موت جذع الدماغ [1] .
وأوضحه بعض الاختصاصيين بقوله : إن جذع المخ نسميه المراحل الدنيا أو الأقل ، وأما المراحل العليا أو المراكز العليا فهي مرحلة القشرة . المراحل الدنيا لا تعني أهميتها بالنسبة للحياة بالعكس من المراحل العليا - المنطقة العليا هي التي تميز الانسان عن الحيوان بما رزقه الله تعالى من ملكات إنسانية - ولكن المراحل ( أو المنطقة ) الدنيا هي الحد الأدنى اللازم للحياة هو جذع المخ ، لذلك قيل المعتوه ليس ميتا لأنه فقد الغاصة العليا وهي قشرة المخ ولكنه ما زال يحتفظ بالحد الأدنى وهو جذع المخ هو فيصل التعريف بين الحياة والموت [2] .
8 - يقول طبيب : كان عندنا مريضة كان فيها كسر عملنا لها عملية قلب مفتوح وعلى طول العمليات توفيت ، عملنا لها عملية انعاش ، عملنا لها مرتين ، وبعدها صحت واستمرت وبعد العملية ما صحت وظلت فاقدة الوعي لمدة ثلاثة أشهر ، وبعد ثلاثة أشهر والرئيس أقنعني بأن توقف كل حاجة وتتركها تموت لأنها انتهت ، فانا طرحت عليه وقلت له : إنني سمعت أشياء تجريبية على الحيوانات أن بعضهم يعطيها جرعة كبيرة من الكورتيزون وهي متوفرة أصلا وما في ضرر نجرب عليها ، وفعلا أعطيت الجرعة العادية ثلاثين مرة ، وبعد ثلاث ساعات صحت خرجت من المستشفى وذهبت إلى بيتها [3] .
وأجيب عنه أنه بطبيعة الحال لم يكن جذع المخ قد مات .



[1] ص 518 الحياة الانسانية .
[2] ص 541 نفس المصدر .
[3] ص 518 نفس المصدر .

157

نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست