توضيح طبي حول التعقيم التعقيم عملية جراحية لا يتناول الشهية إلى الجنس ، أو القدرة عليه ، ولا يعطل إلا القدرة على الانجاب . للرجل قناتان ملويتان وبالعملية تسدان ، وللمرأة قناتا فالوب ، وباغلاقهما يحصل التعقيم . وأما رفع التعقيم بفتح القناتين في الرجل والمرأة فلا ينجح دائما المائة في المائة وربما يبقى الرجل أو المرأة عقيما أبدا . ثم التعقيم قد يكون بربط الأنابيب وقد يكون بقطعها أو بطرق مختلفة يركب عليها حلقة من المطاط ، وربما يحصل بإزالة رحم المرأة ويشبهه طبيب مسلم بقتل الذبابة بالرصاص ! ويقول طبيب آخر : إذا كان اللولب يسبب لها نزيفا والحبوب يخشى منها أنها تخثر الدم فهناك وسائل أخرى ، مثل بعض الأشياء التي توضع محليا في المهبل ، وإذ وقعت عليها الحيوانات المحلية قتلت الحيوانات المنوية ، فإذا وضع لها عازل داخل المهبل وزوجها ليس عازلا نسميه الكبود ، ووضعنا في المهبل بعض هذه الأدوية التي تقتل الحيوانات المنوية فيكون فيه ثلاثة خطوط دفاع ، أظن أنها في مجموعها يعادل الحبوب وزيادة . أقول : المشكلة الشرعية في هذه المسألة المبتلى بها اليوم هي النظر إلى العورة ومسها ، سواء كانا من الطبيب أو الطبيبة ، فإنهما محرمان ، وكذا نظر الطبيب الأجنبي إلى بدن المرأة ، ولا ترتفع الحرمة بمجرد عدم إرادة الزوجين عدم الانجاب ومنع الحمل ما لم يكن الحمل - لعلة من العلل - حرجيا وضرريا .