أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟
فأحجم القوم عنها ، غير علي - وكان أصغرهم - إذ قام فقال : أنا يا نبي اللَّه أكون وزيرك عليه . فأخذ رسول اللَّه ( ص ) برقبته وقال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا .
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب ، « قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع » .
جاءت هذه الصيغة أو قريب منها في عدة مصادر :
1 - تاريخ الطبري ج 2 / 62 - 64 .
2 - الكامل في التأريخ لابن الأثير الشافعي ج 2 / 62 .
3 - شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 / 210 ، 211 ، 244 .
4 - السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 1 / 311 .
5 - منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 / 41 .
6 - كنز العمال للمتقي ج 15 / 115 ح 334 .
7 - ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 / 85 .
8 - التفسير المنير للجاوي ج 2 / 118 .
9 - تفسير الخازن لعلاء الدين الشافعي ج 3 / 371 ، 390 .
10 - سنن البيهقي .
11 - تفسير الثعلبي « في تفسير سورة الشعراء » .
12 - تاريخ أبي الفداء ج 1 / 116 .
13 - خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 76 حديث 63 .
14 - كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 205 .
15 - فرائد السمطين للحمويني ج 1 / 86 .
16 - نظم درر السمطين للحمويني ج 1 / 86 .

14