الإسلام على تحريم حصول المال بالأسباب غير السليمة وأنّه يوجب العقاب في الآخرة ، قال رسول اللَّه « صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم » : ( إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبد حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ما اكتسبه ومن أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن حبّنا أهل البيت ) [1] .
[1] بحار الأنوار : ج 77 ص 162 ح 1 ب 7 ، وقد ورد في كتب العامة : ( لا تزول قدماء - يوم القيامة - حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه ، وعن محبتنا أهل البيت ) أنظر مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي : ص 119 ح 157 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : ص 109 ، المناقب للخوارزمي : ص 53 - 56 ، مجمع الزوائد : ج 10 ص 146 ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 42 ، ينابيع المودة : ص 113 وص 270 وص 271 . هذا وهناك تسمّم بالمنغنيز لا يقل أثره عن التسمّم بالزئبق حيث يؤدّي بمتناوله إلى عدم التناسق في الحركات وصعوبة الوقوف بشكل منتصب ووهن في التكلَّم والشعور بالتعب وارتعاش في الأطراف .