ويعالج بالرشّ بالكبريت القابل للبلل . ومثل العفن الدبيودي الذي يصيب الأوراق والقمّة النامية ، وكذلك المنطقة الجذرية ونتيجة للإصابة به تموت الفسيلة أو النخلة فجأة . ويرى المختصون بأمراض النباتات إن العلاج لهذا المرض أن تغمر الفسائل قبل الزراعة في مخلوط خاص أو محلول خاص بنسبة خاصة ثم تزرع الفسيلة مباشرة . وكذلك عفن نورات النخيل ، وهذا المرض يصيب الشقائق الزهرية ويعرف بهذا الاسم ، وتتميز أعراض الإصابة به بوجود بقع دميّة متقابلة على العراجيل مصحوبة بتعفن الشقائق الزهرية بما تحمله من أزهار حتى تتحول إلى كتلة دميّة مشوّهة مغطاة بالنمو الأبيض بالفطر ، وهو يتميز بلونه الأبيض الذي يتحول إلى الأحمر ، وعلاج هذا المرض بأن يجري تعفير النخيل بمخلوط خاص من النحاس وما أشبه . وهذه تعد جزء من الأمراض التي تصيب النخيل ، أما الحشرات التي تصيب الشجرة أو الثمرة ، فمنها حشرة النخيل القشرية والحشرة القشرية السوداء ، وحشرة النخيل القشرية الرخوة ، وهذه الحشرات تصيب السعف الخارجي . والبقّ الدقيقي وثاقبة النخيل وتحفر الحشرة في هذا المرض الكاملة في الجليد فتنشره الرياح كما تحفر في عراجيل البلح فتجف الثمار وتكثر الإصابة بهذه الحشرة في بعض مناطق مصر . كما سجّلت هذه الحشرة في بعض المناطق الأخرى ، وهذه الأمور هي خاصة بالنخيل ، وهكذا لكل شجرة أمراضها وأعراضها الخاصة وعلاجها الخاص ، وإنما ذكرنا النخيل كمثال حيث يكثر وجودها في العراق . ولا يخفى أنّ عدد النخيل في العراق قبل التدمير المتعمّد الذي قام به