التلوث بالزئبق مسألة : ومن ملوثات البيئة الزئبق ، ويأتي التلوث بالزئبق من المصادر التالية : 1 - المخلفات الصناعية 2 - محطات تقطير الماء 3 - المخلفات والنفايات 4 - مياه الصرف الزراعية 5 - مصانع إنشاء السفن ومخلفاتها 6 - المياه المستخدمة في استخراج المعادن 7 - مخلفات مياه المجاري ويهاجم الزئبق [1] خلايا المخ والجسم عبر الأسماك والنباتات الملوثة بهذه المادة ، ولا يوجد علاج حقيقي لحالة التسمم الناتجة عن الزئبق [2] ، وقد وجد
[1] وهو معدن جرعته السمّية يعبّر عنها بالمليغرام / كيلو غرام / لوزن الجسم يوميّا ، فجرعته 000 . 3 % لكلّ ملغم / كغم من وزن الجسم يوميا . [2] وقد استخدم النظام البعثي في العراق عام 1971 م الزئبق لتسميم الحبوب بعد أن طحن كدقيق ووزّعه على الناس الأبرياء وتسمّم إثر ذلك 6500 شخص وتوفّى منهم 500 شخص على أقلّ التقادير . وكذا استخدام نفس الأسلوب عبد الكريم قاسم عام 1960 م . علما إنّ التسمّم بالزئبق يؤدّي إلى فقدان البصر وفقدان حاسّة السمع وفقدان القدرة على التركيز وفقدان الذاكرة وأعراض أخرى .