المختلفة ، والتي لها آثار جانبية بالنسبة إلى الإنسان والحيوان والنبات بل والتربة أيضا [1] . أقسام المبيدات ثمّ إن المبيدات على أقسام : المبيدات العشبية والمبيدات الحشرية والمبيدات الكيماوية ، فالمبيدات العشبية أوّل ما استعملت كانت لإزالة الأعشاب الضارة من جوانب الخطوط الحديدية والخطوط العامة وأطراف الفنادق المبينة في الساحات والقضاء على الأعشاب الضارة التي تنمو في المزروعات المختلفة ، كما وقد استعملت لإبادة المزروعات ولإسقاط أوراق الأشجار أثناء الحرب الفيتنامية ، فإن للمبيدات العشبية تأثيرات كبيرة وخاصة في حال استعمالها لمقاومة نوع معين من الأعشاب الضارة ، أما في حال استعمالها من الطائرات فإن تأثيرها يكون سلبيّا إلى حد ما . كما وإن هناك مبيدات تؤدي إلى سوء نمو الثمار والمحاصيل ، كما وتسبب إضرارا كبيرة على بشرة العمال الذين يصنعون بعض المواد أو يوزعونها ، ولهذا فهي من المواد الخطرة . وقد ازدادت المبيدات الحشرية
[1] ففي هولندا مثلا : تسمّم خطاف البرّ من جرّاء آثار مبيد الآفات - ديلدرين . وكذلك انتشر هذا المبيد في مياه بحر الشمال ممّا أدّى إلى تسمّم خطاف البرّ وهبط عدده من أربعين ألفا سنة 1950 م إلى ثلاثمائة سنة 1965 م ، حيث تراكم هذا المبيد في كبد هذه الطيور ممّا سبّب موتها . ومن الطرائف أنّ النسيج الدهني للمواطن الأمريكي يحتوي على عشرة أجزاء من المليون من مادّة « دي دي تي » والإسرائيلي على تسعة عشر جزء من المليون والهندي على تسعة وعشرين جزءا من المليون .