التلوث الضوئي مسألة : وكما هناك التلوث الصوتي يكون التلوّث الضوئي أيضا ، فإن للعين طاقة محددة تستطيع بها الإبصار سواء قيل بخروج الشعاع أو الانعكاس على الاختلاف المعروف من القديم . والوسائل الحديثة طوّرت وسائل الإضاءة بحيث حوّلت الليل إلى نهار ممّا أضعفت العين ، وتسببت في ضعف الأبصار ، وربما سببت شدة الإضاءة ضعف العين أو العمى ، ويستطيع كل واحد أن يجّرب أثر تلوث الضوء إذا نظر إلى أشعة الشمس ، فتسبب له هذه الأشعة ضعف البصر . ومن الملوثات الضوئية المواد الكيماوية وأجهزة التلحيم والملوثات المختلفة الأخرى وجهاز التلفزيون والكمبيوترات وغيرها مما تعد مصدرا لأشعة ضارة بالإنسان كأشعة إيكس وغيرها . لذا فاللازم ملاحظة العين بأدقّ ملاحظة حتى لا تتأثر نتيجة التلوث . قال سبحانه وتعالى : * ( يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا ولَوْ شاءَ الله لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وأَبْصارِهِمْ . ) * [1] . وقد ورد في الأحاديث استحباب إدخال الماء في العين أثناء الوضوء ، وكما أكدت على السواك وهو مما يطهّر الفم والأسنان ويؤثر إيجابيا على