responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 114


التلوث الضوئي مسألة : وكما هناك التلوث الصوتي يكون التلوّث الضوئي أيضا ، فإن للعين طاقة محددة تستطيع بها الإبصار سواء قيل بخروج الشعاع أو الانعكاس على الاختلاف المعروف من القديم .
والوسائل الحديثة طوّرت وسائل الإضاءة بحيث حوّلت الليل إلى نهار ممّا أضعفت العين ، وتسببت في ضعف الأبصار ، وربما سببت شدة الإضاءة ضعف العين أو العمى ، ويستطيع كل واحد أن يجّرب أثر تلوث الضوء إذا نظر إلى أشعة الشمس ، فتسبب له هذه الأشعة ضعف البصر .
ومن الملوثات الضوئية المواد الكيماوية وأجهزة التلحيم والملوثات المختلفة الأخرى وجهاز التلفزيون والكمبيوترات وغيرها مما تعد مصدرا لأشعة ضارة بالإنسان كأشعة إيكس وغيرها .
لذا فاللازم ملاحظة العين بأدقّ ملاحظة حتى لا تتأثر نتيجة التلوث .
قال سبحانه وتعالى : * ( يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا ولَوْ شاءَ الله لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وأَبْصارِهِمْ . ) * [1] .
وقد ورد في الأحاديث استحباب إدخال الماء في العين أثناء الوضوء ، وكما أكدت على السواك وهو مما يطهّر الفم والأسنان ويؤثر إيجابيا على



[1] سورة البقرة : الآية 20 .

114

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست