< فهرس الموضوعات > ظاهر القرآن أو العقل يساعد كون نبينا خاتم الأنبياء ( ص ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما معنى حديث ان رسول الله ( ص ) قال لأمير المؤمنين ( ع ) أنت لا تطيق حمل النبوة ؟ < / فهرس الموضوعات > ( السؤال السادس ) ظاهر القرآن ، أو الدليل العقلي يساعد كون نبينا محمد صلّى الله عليه وآله خاتم الأنبياء « بالكسر » أم لا ؟ . ( الجواب ) نعم ظاهر القرآن في قوله تعالى : [ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ] ( 3 ) على القراءتين الفتح والكسر « اسم فاعل واسم مفعول » هو انه صلوات الله عليه وآله قد ختمت به النبوة ، واما الدليل العقلي فهو واضح لمن تدبّر نواميس هذه الشريعة وأحكامها وأنّها بلغت الغاية في الإحاطة بمصالح البشر والنظام الاجتماعي الذي لا تتصور العقول أرقى منه وأكمل . فلا بد أن تكون هي الغاية والخاتمة كما قال جلّ شأنه [ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُم دِينَكُمْ ] ( 4 ) وإذا أكمل الشيء فقد تم وانتهى ولا مجال لجعل غيره إذ المجعول اما مثله أو أنقص فهو قبيح واما الإكمال فهو حاصل في هذه الشريعة والله العالم . ( السؤال السابع ) في الحديث ان النبي ( ص ) لما فتح مكة ودخل الكعبة وكسر الأصنام كان صنم في موضع مرتفع فقال علي ( عليه السّلام ) : يا رسول الله أنا أحملك لتكسر هذا الصنم ، فقال رسول الله ( ص ) : أنت لا تطيق حمل النبوة ، ما معنى هذا الحديث والحال ان النبي يركب الدواب ؟ .
( 1 ) سورة الأحزاب آية : 40 . ( 2 ) سورة المائدة آية : 3 .