responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 287


« ختامه مسك » جادت براعة شيخنا الإمام دام ظله أثناء طبع الكتاب بكتاب كريم أرسله إلينا بمقتضى لطفه وكرمه العميم نحو المخلص الصميم ننشره هنا ليكون ختامه مسكاً .
« بسمه تعالى شأنه » سيدي الشريف العلاّمة أدام الله أيامه :
أريد ان اكتب إليك هذه المرة بالعربية وأنت العربي الصميم وابن سيد العرب والعجم . وردني كتابك مؤرخ ( 29 ) شوال يوم ( 14 ) ذي القعدة ( 1372 ) ه‌ ضمن ملازم ( الفردوس ) الستة وقد كنت بغاية التشويش لانقطاع كتبك أكثر من شهرين حتى راجعت ولدنا العزيز الشيخ ( محيي الدين المامقاني ) فراجعكم في هذا الشأن ، وكل تشويشي كان خوفاً من انحراف صحتكم الغالية علينا وعلى كل عارف بسجاياكم العالية وقد كشف عنا كتابكم هذا غمامة سوداء مضافاً إلى مرضي الشديد الذي أصابني من أول شوال إلى اليوم وقد عجز أطباء النجف وكربلاء والكوفة عن رفعه واتفقوا على ضرورة السفر إلى مستشفى بغداد خوف الخطر على بقية رمق هذه الحياة المرة التي سأمتها وسأمتني ( 1 ) .


( 1 ) أسفنا جداً لانحراف صحة الإمام مرجع الشيعة المرجع الكبر وذلك لكثرة مشاغله وكثرة ما يرد عليه من الكتب والفتاوي التي يجيب عنها كلها فقرر الأطباء عليه الزاماً باتاً بالكف عن كل عمل وكل حركة ولا سيما الأعمال الفكرية حتى عن تحرير المكاتيب العادية البس الله أمامنا ثوب العافية والصحة الضافية ليعود إلى النجف ( الجامعة الكبرى ) ويقر عين الأمة جمعاء فان ذاك دعاء يشمل البشرا من قال آمين أبقى الله مهجته

287

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست