responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 65


فلاناً عن ماله إذا خدعته عنه » [1] .
وقال الطريحي في مجمع البحرين : « والسفيه : المبذّر ، وهو الذي يصرف أمواله في غير الأغراض الصحيحة ، أو ينخدع في المعاملة » [2] وكلامه هذا مأخوذ من كنز العرفان .
وفي تفسير التبيان : « قال مجاهد : السفيه : الجاهل ، وقال السدّي : الصغير ، وأصل السفه الخفّة » [3] .
وفي مجمع البيان : « السفيه : الجاهل ، وأصل السفه الخفّة » [4] .
أقول : الذي يفهم من موارد استعمالاته : أخذ الانخداع في معناه ، وهو الذي صرّح به الجوهري في الصحاح والطريحي في مجمع البحرين والسيوري في كنز العرفان كما مرّ ، وعليه يكون الأنسب أخذه في التعريف ، ومع ذلك كلّه فالنفس لا تطمئنّ بما ذكروه ، فاللازم أن يصرف عنان الكلام إلى ما ورد في روايات المعصومين ( سلام الله عليهم أجمعين ) .
وقبل الخوض في المقصود لا بدّ من التنبيه على أمر ، وهو أنّ مرجع تشخيص المفاهيم - بالنسبة إلى الأحكام الشرعيّة فيما لم يكن للشارع اصطلاح خاصّ وتفسير لحدودها ونطاق شمولها - هو العرف العامّ المعبّر عنه بعامّة الناس ، دون عرف الخواصّ واصطلاح أرباب العلوم ; من علماء الكلام ، وفلاسفة اليونان ، وأكابر العرفان ، وجهابذة اللغة . . . وغيرهم ، نعم لو



[1] الصحاح : ج 6 ص 2234 ( سفه ) .
[2] مجمع البحرين : ج 6 ص 347 .
[3] تفسير التبيان : ذيل الآية 282 من سورة البقرة ج 2 ص 372 .
[4] تفسير مجمع البيان : ذيل الآية 282 من سورة البقرة ج 1 - 2 ص 681 .

65

نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست