الحرمين . ثم سافر إلى بلاد الروم ، فولاه السلطان مراد قضاء سلانيك ، ثم قضاء مصر ، ثم عزل عنها ، فرحل إلى دمشق ، فحلب ، فالأستانة . وعاد قاضيا على مصر ، فاستقر فيها إلى أن توفى بها في 12 رمضان . له آثار . 64 - صحاح العربية ( = تاج اللغة ) طبع بمصر 1375 - 1377 ه إسماعيل بن حماد الجوهري [1] ، الفارابي ( أبو نصر ) ( 332 [2] - 393 [3] أو حدود 398 أو حدود 400 ه ، 944 - 1003 ، أو 1008 ، 1010 م ) لغوى أديب ، أصله من فاراب ببلاد الترك وولد فيها ، وكان جيد الخط ، يضرب به المثل ، ويذكر مع خط ابن مقله ، سافر إلى العراق والحجاز ، وطوف بلاد ربيعة ومضر في طلب الأدب ، وإتقان اللغة ، فعاد إلى خراسان ، وأقام في نيسابور ملازما للتدريس ، والتأليف وتعليم الخط حتى توفي بها . له آثار .
[1] في اللباب 1 : 255 الجوهري بفتح الجيم والهاء بينهما واو ساكنة وفي آخرها الراء : هذه النسبة إلى بيع الجوهر . [2] مقدمة فقه اللغة : للثعالبي ( المترجم برقم 72 ) ص 20 طبعة بيروت 1903 م كتبها الأب لويس شيخو اليسوعي . [3] في وفاته خلاف في بغية الوعاة ، 195 : ( قال ابن فضل الله في المسالك : مات ( الجوهري ) سنة 393 وقيل : في حدود 400 ) وفي مرآة الجنان 2 : 446 ، وشذرات الذهب 3 : 143 ، وكشف الظنون 1071 ، ومعجم المطبوعات 723 ، والمزهر 1 : هامش ص 98 ، واكتفاء القنوع 322 ، وهدية العارفين 2091 ، ومقدمة فقه اللغة ط المتقدم ذكرها ( ص 20 ) والاعلام 1 : 309 ، 310 ، ومعجم المؤلفين 2 : 267 ، 268 ، والكنى والألقاب 2 : 144 ، : وفاته : 393 ه وفي الأخير : ولعلها الأشهر . وفي روضات الجنات 110 ، 111 ، الطبعة الثانية ، بعد نقل الخوانساري عام وفاته عن تاريخ اليافعي وغيره 393 ه قال : وكانه الحق . ونقل قبيل ذلك عن الكشكول وغيره انه توفى سنة ثلث وخمسين أو ثلثين وثلثمائة . وفي آداب اللغة العربية 2 : 358 ، 359 ، ومقدمة الصحاح 1 : 110 طبعة 1375 ه عن دائرة المعارف البريطانية ، ومقدمة قاموس ادوارد لين وكذا في انباه الرواة على أبناء النحاة 1 : 194 - 198 : توفى سنة 398 ، وزاد القفطي في انباه الرواة : ( ورأيت فيما رأيت : انه مات في حدود سنة 400 ) . ولكن في معجم الأدباء ، 6 : 158 : ( ومن العجيب انى بحثت عن مولده ، ووفاته . . . فلم أر مخبرا عنه ) . وفيه أيضا 195 من هذا الجزء : ( وجدت نسخة بديوان الأدب بخط الجوهري بتبريز وقد كتبا في سنة 383 ، ثم وقفت على نسخة من الصحاح بخط الجوهري بدمشق عند الملك المعظم بن العادل بن أيوب صاحب دمشق ، وقد كتبها في سنة 396 ) : وهذا كما ترى ينافي القول بأنه مات 393 . لكن القائلين به كما هو الظاهر لم يعتمدوا عليه بعد وجود المعجم بين أيديهم . وفي مجمع البحرين مادة ( جهر ) ( كانت وفاة الجوهري في حدود 400 ) . وقد ذكره الثعالبي في يتيمة الدهر 4 : 406 ، 407 ، ولم يذكر مولده ووفاته وفي أعلام المنجد 145 ( توفى في نيسابور 1005 م ) .