27 - تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية طبع على الحجر في إيران 1314 ه آية الله الحسن بن يوسف بن علي بن محمد بن المطهر [1] الحلى ( جمال الدين ، أبو منصور ) المعروف بالعلامة الحلي ، و العلامة على الإطلاق ( 648 [2] 728 ه ، 1250 - 1325 م ) فقيه ، مفسر . رجالي . أصولي حكيم . كلامي ، محدث من أعاظم علماء الشيعة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، قليل النظير في العلوم العقلية والنقلية ، والفضائل ، والمحاسن . ولد رحمه الله في 29 [3] شهر رمضان في الحلة كما ذكره هو نفسه في ( خلاصة الأقوال ) ص 45 - 48 ، طبعة النجف الأشرف 1381 ه وقرأ على والده ، وخاله المحقق الحلى ( صاحب الشرايع ) والمحقق خواجة نصير الدين الطوسي وغيرهما من علماء عصره من الخاصة والعامة ، ثم أخذ في التأليف والتصنيف ، في أنواع من العلوم والفنون والمعارف . توفى ليلة السبت في 11 [4] ، أو 21 [5] من المحرم بالحلة ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن في حجرة بجنب المنارة الشمالية عن يمين الداخل إلى الرواق الشريف ، وقبره ظاهر معروف يزار إلى اليوم ويتبرك به قدس الله ضريحه . له مؤلفات كثيرة [6] .
[1] المطهر كما ذكر العلامة ( ره ) ضبطه في ترجمة نفسه في الخلاصة : بالميم المضمومة والطاء غير المعجمة والهاء المشددة والراء . [2] نقد الرجال 99 ، 100 ، منهج المقال 109 ، مجمع البحرين مادة ( علم ) ، أمل الآمل بذيل منهج المقال 469 - 471 ، المستدرك 3 : 459 - 461 ، مجالس المؤمنين 245 - 247 ، منتهى المقال 107 ، 108 ، روضات الجنات الطبعة الثانية 172 - 177 ، تنقيح المقال 1 : 314 ، 315 ، من أبواب الهمزة ، مصفى المقال 131 ، 132 ، أعيان الشيعة 24 : 277 - 334 سفينة البحار 2 : 227 ، 228 ، الذريعة 1 : 63 ، 398 ، 510 ، 2 : 30 ، 45 : 298 ، 299 ، 444 445 ، 493 ، 498 ، 501 : 3 : 108 ، 109 ، 321 ، 378 ، 4 : 43 ، 179 ، 180 ، 427 ، 435 ، 511 ، 5 : 290 ، 7 : 76 ، 8 : 73 ، 87 ، 14 : 174 ، الكنى والألقاب 2 : 436 - 439 ، فوائد الرضوية 126 - 128 ، الاسناد المصفى 64 ، الدرر الكامنة 2 : 71 ، 72 ، كشف الظنون 346 ، 390 ، 1194 ، 1710 ، 1870 ، 1872 ، ايضاح المكنون 1 : 10 ، 133 ، 222 ، 286 ، 342 ، 417 ، ذكره البغدادي في الجزء الثاني منه في مواضع كثيرة ولم يؤرخ وفاته ، البداية والنهاية 14 : 125 ، ذكر ابن كثير هذا الرجل العظيم ونسبه إلى ما هو رفض للحق المبين ، وانحراف عن الصراط المستقيم . هذا رجل شهد بعلمه الجم كل سابر لاغوار كتبه العلمية ، وأذعن بفضائله ومكارمه كل ناظر لحياته الضاحية ، هو الذي أطبقت آراء أهل الهداية على طهارة خلائقه ، ونزاهته عن الدنس ، الا من نظر إليه مثل ابن كثير بعين لا تبصر الحقيقة . آداب اللغة العربية 3 : 266 الاعلام 2 : 244 ، معجم المؤلفين 3 : 303 . [3] كما في منهج المقال 109 وأمل الأمل 471 نقلا عن الخلاصة ومجالس المؤمنين 247 والمستدرك 3 : 460 ومنتهى المقال 107 وروضات الجنات الطبعة الثانية 173 نقلا عن الخلاصة وتنقيح المقال 1 : 315 من أبواب الهمزة نقلا عنه أيضا والذريعة 1 : 63 و سفينة البحار 2 : 228 وفوائد الرضوية 128 وأعيان الشيعة 24 : 277 ، 278 ، فما في مجمع البحرين مادة ( علم ) : ان مولده كان في تاسع عشر شهر رمضان تحريف نشأ من قرائة ( تاسع عشرين ) تاسع عشر ، كما وقع مثل ذلك في النسخة من الخلاصة المطبوعة على الحجر بإيران سنة 1310 ( ص 25 ) والنسخة المطبوعة بالنجف الأشرف أيضا ( ص 48 ) اما الأولى فهي وإن كانت مشحونة بالأغلاط ، الا أن الثانية كما ذكره ناشرها قوبلت على نسخ متعددة ، وبذل الجهد في تصحيحها ومع ذلك وقعت ولادته فيها تاسع عشر ، سهوا ، ويدل على وقوعها خطأ ذكر المترجم ( ص 4 ) من هذه النسخة ولادته 29 شهر رمضان . استنادا إلى ما ذكره العلامة ( ره ) في ترجمة نفسه في الخلاصة ، فالصواب ما ذكرناه في مولده . نعم في الروضات 176 : ( وميلاده الشريف لاحدى عشر ليلة خلون أو بقين من شهر رمضان المبارك ) . و هذا التعبير وإن كان بظاهره يأبى عن الحمل الا ان السؤال عن هذا الترديد بعد نقل الخوانساري ( ص 173 ) ما صرح به العلامة في الخلاصة في مولده وانه كان في 29 شهر رمضان متوجه إليه . [4] كما في نقد الرجال 100 ، ومنهج المقال 109 ، ومجمع البحرين مادة ( علم ) وأمل الأمل 470 ، ومنتهى المقال 107 ، وتنقيح المقال 315 من أبواب الهمزة ، وفوائد الرضوية 128 . وقد حمل هذا التاريخ أيضا على التحريف الناشئ عن قراءة لفظ حادى وعشرين المحرم حادى عشر المحرم ، نحو ما قلناه في مولده . [5] كما في مجالس المؤمنين 247 ، والمستدرك 3 : 460 ، وروضات الجنات 176 ، وأعيان الشيعة 24 ، 278 والذريعة 1 : 63 ، وسفينة البحار 2 : 228 ، والكنى والألقاب 2 : 439 . [6] في مجمع البحرين مادة ( علم ) : ( وعن بعض الأفاضل وجد بخطه خمسمائة مجلد من مصنفاته غير خط غيره من تصانيفه ) وفي منتهى المقال بعد نقل أبى على ما في المجمع قال : ( بل في كتاب روضة العارفين نقل بعض شراح التجريد : ان للعلامة ( ره ) نحوا من ألف مصنف كتب تحقيق ) .