responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 135


< فهرس الموضوعات > الرباعيات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرصيع والرصيعة < / فهرس الموضوعات > 70 الرباعيات من الدنانير وانما سميت بذلك لان وزنها كان أربع حبات أو يكاد . [1] 71 الرصيع والرصيعة ( قال الفرزدق ) وجئن بأولاد النصارى إليكم * حبالى وفي أعناقهن المراصع " أي الختوم في أعناقهن ، والرصيع : رز عروة المصحف . والرصيعة :
عقدة في اللجام عند المعذر كأنها فلس وقد رصعه والرصيعة : الحلقة المستديرة . . .
وسيف مرصع أي محلى بالرصائع : وهي حلق يحلى بها . الواحدة ( رصيعة ) اه بنصه عن اللسان ، وشارح البيت لم يذكر مفرد المراصع . ولا كيف ان الختوم تعلق في الأعناق فنقول : ان المراصع هنا جمع مرصعة ، على مثال مؤخرة ومآخر ، ومقدمة ومقادم ومعنقة ومعانق ( القاموس ولسان العرب ) والنصرانيات لا يعلقن في أعناقهن أختاما ، انما يعلقن قطعا مستديرة من المعدن ، منقوشا عليها بعض الصور ، كمثال يسوع ( عيسى ) ابن مريم . ومثال مريم أم عيسى ، أو مثال قديس اوقد يسه من أوليائهم . ويتخذونها بمنزلة حرز لهن وهذا ما يسمى بالفرنسية Mewaille والتاء في آخر ( المرصعة ) تدل على التبعيض أو القطعة . فإذا كانت القطعة كبيرة ، قالوا : ( مرصعا ) ، بلا هاء وتسمى بالفرنسية Medaillon وقد مر الكلام في التفرص على ما يقارب اشكال المراصع ، جمع مرصعة أو مرصع ، أما إذا كانت مربعة أو مستطيلة فتسمى التفارص .
وضرب المراصع من كبار وصغار ، معروف قبل النصرانية أيضا . وأما الرصائع فهي كالمراصع . الا انها خالية من التصاوير الدينية . وقد يتوسع في معناها ، فتقال على تلك التي نقش عليها تصاوير أيضا دينية ، كانت غير دينية ، فتكون بمعنى



[1] النقود العربية ص 146 و 147 عدت وما بعدها أي الرصيع والرصيعة من النقود القديمة

135

نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست