( نبذ من النقود الذهبية والفضية ، وأوزانها وغشوشها ) ( حسبما ذكره في الدرة البهية ) ولنذكر هنا جملة من النقود وأوزانها ، وغشوشها التي أوردها العلامة الأمين العاملي - طاب رمسه ، - في رسالته [1] ناقلا عن كتاب البسيط الوافر في الحساب للشيخ عبد الباسط الانسي البيروتي ، وكتاب سمير الليالي لمحمد أمين الطرابلسي ، وكتاب الانشاء العصري للشيخ محمد عمر نجا البيروتي ، معتمدا عليها ومعترفا بأن ما ذكروه فيها مبني على الدقة ، وإن كان في بعضها تكرار ، لما أدرجناه في الجداول لكن به تضاعفت الفائدة ، ويزداد القاري اطمئنانا في الموضوع فيما حصل التوافق ، ودونك ما نص : ( الليرة العثمانية ) وزنها بالمتعارف الآن : درهمان وأربعة قراريط أي ربع درهم ، وفيها من الذهب الخالص درهمان وقيراط واحد ، وفيها من الغش ثلاثة قراريط . و ( الليرة الفرنساوية ) وزنها بالمتعارف الآن : درهمان ، وفيها من الذهب الخالص درهم واحد واثنا عشر قيراطا وحبتان ، وفيها من الغش ثلاثة قراريط وحبتان . و ( الليرة الانكليزية ) وزنها بالمتعارف الآن : درهمان وثمانية قراريط أي نصف درهم وفيها من الذهب الخالص : درهمان وخمسة قراريط وحبة وثلث حبة ،
[1] لقد صرح في أوائلها ص 7 و 8 بان ما ذكره فيها من الأوزان كانت متعارفة ببلاد الشام في الوقت الذي كان مشتغلا بتحريرها ، وهو ظهر يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر محرم الحرام سنة ثلاثين بعد الثلاثمائة والف من الهجرة . ثم قال : فالمثقال : درهم ونصف . والدرهم : ستة عشر قيراطا . والقيراط : أربع حبات أو ( أربع قمحات ) فالدرهم أربعة وستون حبة . والمثقال أربعة وعشرون قيراطا ، فهو ست وتسعون حبة . . . وحيث نقول المثقال المتعارف ، أو الدرهم المتعارف ، أو القيراط المتعارف ، أو الحبة المتعارفة ، نريد بها ما ذكر انتهى .