responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 234


ومائة ، فكانت ولايته اثنتين وعشرين سنة الا تسعة أيام . ( 1 ) 3 - المهدى محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس . . . اخذ له البيعة بمكة الربيع مولاه يوم السبت ، لست ( 1 ) خلون من ذي الحجة ، سنة ثمان وخمسين ومائة واتاه ببيعته منارة مولاه ، فأقام يومين بعد ذلك ، ثم خطب الناس وبويع بيعة العامة فمات بقرية يقال لها : زرين ( 2 ) ليلة الخميس لسبع بقين من المحرم سنة سبع ( 3 ) وستين ومائة ، فكانت خلافته عشر سنين وشهرا وخمسة عشر يوما . ( 4 )


1 - ى - ومات لثلاث خلون من ذي الحجة . . . فكانت ولايته 22 سنة . 1 - ى - وبويع في اليوم الذي توفى فيه المنصور ) . أي لثلاث خلون من ذي الحجة كما سمعت منه . 2 - كذا في النسخة المطبوعة ط مصر سنة 1346 - ولكن الصواب ( الرذ ) قال في مراصد الاطلاع ( الرذ ) : قرية بما سبذان ، قرب البذنيجين ، بها قبر المهدى الخليفة ) . ونرى مثله في معجم البلدان . وقال اليعقوبي ، وخرج المهدى ، من بغداد لاحدى عشرة ليلة خلت من المحرم سنة 169 - إلى الجبل ، فنزل قرية يقال لها ( الرذ ) من أرض ما سبذان ، وخرج يتصيد فأقام ساير يومه يطرد وأتبعت الكلاب ظبيا وأمعن في الطلب واقتحم الظبي باب خربة ومرت الكلاب واقتحم به الفرس في أثره فصدمه باب الخربة ، وحمل إلى مضاربه فتوفى لثمان بقين من المحرم سنة 169 ( راجع ج 3 ط بيروت ص 12 سنة 1376 ه‌ 3 - كذا في الأصل المطبوع عندنا لكنه لا يلائم مع ما ذكره في ابنه موسى الهادي ، من أنه بويع صبيحة الثلاثاء التي كانت فيها وفاة والده المهدى ، وذلك في سنة تسع وستين ومائة . كما تراه في المتن . وفي نسخة أخرى ط مصر سنة 1367 ه‌ ( تسع وستين ومائة ) وهى الصواب ويؤيد كون الكلمة ( تسعا ) لا ( سبعا ) ما ذكر في تاريخ اليعقوبي في كلامه المتقدم والطبري وابن الأثير وتاريخ الخلفاء للسيوطي وغيرها من أنه توفى سنة 169 4 - ى - وكانت خلافته عشر سنين وشهرا واثنين وعشرين يوما .

234

نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست