responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 229


صفر سنة تسع وتسعين ، فكانت ولايته سنتين وثمانية أشهر ، وخمس ليال ( 1 ) . . .
وقيل : أن وفاة سليمان كانت يوم الجمعة لعشر خلون من صفر سنة تسع وتسعين وأن ولايته سنتان وتسعة أشهر وثمانية عشر يوما .
5 - عمر بن عبد العزيز واستخلف عمر بن عبد العزيز . يوم الجمعة ، لعشر بقين من صفر ( 2 ) سنة تسع وتسعين ، وهو اليوم الذي مات فيه سليمان . وتوفى بدير سمعان . ( 3 ) من اعمال حمص ( 4 ) ما يلي بلاد ( قنسرين ) ( 5 ) يوم الجمعة لخمس ( 6 ) بقين من


1 - ى سنتين وثمانية أشهر . 2 - ى - لعشر خلون من صفر . 3 - قال في مراصد الاطلاع : ( دير سمعان ) يقال بكسر السين وفتحها ، وهو دير بنواحي دمشق ، في موضع نزه ، وبساتين محدقه به وقصور . قال : وفيه قبر عمر ابن عبد العزيز ، وخرب بعد ذلك ولم يبق له أثر . قلت : ان المشهور ان عمر بن عبد العزيز مات بنواحي حلب ، وانه كان نازلا بناحية منها ، وانه مات بنواحي المعرة وبقرب معرة النعمان قبر معروف انه قبر عمر بن عبد العزيز ، في قرية تعرف بالنقيرة ، وان موضعه كان ديرا فخرب ، وسألت بعض أهل المعرة عنه ، فقالوا : الدير الذي فيه قبر عمر ابن عبد العزيز يعرف بدير النقيرة . ودير سمعان : دير آخر قريب منا ، ولعل الدير الذي بالنقيرة قد كان يسمى دير سمعان . [ وسمعان ] هو سمعون الصفا فلعله بنى هذا الدير على اسمه أيضا فسمى به 4 - وفي مراصد الاطلاع ، ( حمص ) بالكسر ، ثم السكون : والصاد مهملة ، بلد مشهور كبير مسور ، وفي طرفه القبلي قلعة حصينة على تل عال كبير بين دمشق وحلب في نصف الطريق ، يسمى باسم من أحدثه ، وهو حمص بن مكنف العمليقي وبها قبر خالد بن الوليد ، وابنه عبد الرحمن ، وعياض بن غنم . 5 - وفي مراصد الاطلاع ( قنسرين ) بكسر أوله ، وفتح ثانيه ، وتشديده ، وقد كسره قوم ، ثم سين مهملة : مدينة بينها وبين حلب مرحلة كانت عامرة آهلة ، فلما غلبت الروم على حلب في سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة ، خاف أهل قنسرين ، وجلوا عنها وفي بعض النسخ ترحلوا وتفرقوا في البلاد ، ولم يبق بها الا خان تنزله القوافل ) . 6 - ى - لست بقين من رجب

229

نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست