بدمشق في أيام عبد الملك عام الجماعة سنة 74 ه راجع ما كتبناه في ص 51 و 52 وغيرها . قال البلاذري : ( فلما ولى عبد الملك بن مروان ، سأل وفحص عن أمر الدراهم ، والدنانير ، فكتب إلى الحجاج بن يوسف ، أن يضرب الدراهم على خمسة عشر قراريط ، من قراريط الدنانير ، وضرب هو الدنانير الدمشقية ) . ( 1 ) ( 6 ) ( الركاز ) ، فسره الإمام أبو إبراهيم عليه السلام لعلي بن يقطين ، راوي الخبر ( 2 ) ( بالصامت المنقوش ) . وفي القاموس ( ألركاز ) ما ركزه الله تعالى في المعادن أي أحدثه كالركيزة ودفين أهل الجاهلية ، وقطع الفضة والذهب من المعدن ) . وفي أقرب الموارد ( الركاز ) ما ركزه الله تعالى في المعادن ، ودفين أهل الجاهلية ، ج ( ركزان ، وأركزة وقطع الفضة والذهب من المعدن . الواحدة ( ركزة ) وفي الحديث ( وفي الركاز الخمس ) وشرعا مال مركوز تحت ارض أعم من أن يكون راكزه خالقا أو مخلوقا ) . قال في الوافي ، في ( باب ما فيه الخمس من الأموال وما ليس فيه ) : بيان ، قال ابن الأثير في حديث الصدقة ، وفي الركاز الخمس : ( الركاز ، عند أهل الحجاز كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض ، وعند أهل العراق : المعادن ، والقولان تحتملها اللغة لأن كلا منهما مركوز في الأرض ، أي ثابت ، يقال : ركزه ، يركزه ركزا ، إذا دفنه ، وأركز الرجل ، إذا وجد الركاز . والحديث إنما جاء في التفسير الأول . وهو الكنز الجاهلي ، وانما كان فيه الخمس ، لكثرة نفعه ، وسهولة أخذه ، وقد جاء في مستند أحمد في بعض طرق هذا الحديث ، وفي الركاز الخمس ، كأنها جمع ( ركيزه ) أو ( ركازة ) والركيزة
1 - راجع النقود العربية ( ص 10 ) وما ذكره البلاذري هنا 2 - ذكره في الوسائل في ( باب اشتراط كون النقدين منقوشين بسكة المعاملة اه وفي الوافي في ( باب زكاة الذهب والفضة ، ص ( 10 ) طبعة طهران الجديدة