فكما يرى قد استعملت تلك الكلمات الأوستائية . في التفسير الفهلوي بهيئة فهلوية ، بحيث لا يعلم ما ( لاسپرنة ) من القيمة ، نعم قد زيدت في التفسير الفهلوى في الفقرة ( 60 ) من الفصل الخامس من ونديداد ، كلمة كانت في عهد الساسانيين رائجة في اللسان الفهلوي ، وهى كلمة ( جوجن ) التي تفهمنا اجمالا ، قيمة ( الاسپرنة الأوستائية ) . وفي التفسير الفهلوي ، لاوستا كما ذكرنا ومكتوباته ، نحو معجم اللغات الفهلوية ( فرهنگ پهلويك ) التي يقال لها ( منا ختاى ) و ( بندهش وشايست أنه شايست ) كتبت الكلمة بصورة ( 22 ) . الخ ( وقد نقلنا ذيل كلامه هذا في ( جوجن ) فراجع ) . 97 شكل قال في لغت نامة : ( شكل ) chekel : من المسكوكات الرائجة في أيام الهخامنشيين ، وكان يساوى عشر الكرشه ( راجع كرشه ) . فكما ان اسم السكة الهخامنشية أي ( الكرشة ) كان من وزنة الكرشة ، كذلك الشكل كان اسم سكته من وزنة أخرى معينة . وقد قلنا : أن قبل اختراع السكة ، كان الفلز نفسه كالذهب والفضة الغير المضروبين ، مستعملا في المعاملات بدل ( الفلوس أو فلز مضروب ، ) وكان الشكل في الأصل من جملة ذلك الفلز . وهذه الكلمة التي دخلت إيران منذ عهد بعيد ، كانت من اللغات السامية ، وتوجد مع تغيير ما في جميع الألسن السامية ، كالأكدي ، والبابلي ، والآشوري والفينيقي ، والآرامي ، والسرياني ، والعبري ) . 98 شقالوا وقال فيها ( شقالوا ) . SHGHAlU : يراد منه في اللسان البابلي ( التوزين ) و ( الشقل ) بهذا المعنى ، في اللسان العربي ، كان ذكرى لمفهومه الأصلي والكلمة القديمة .