responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 139


في تلك الأيام وعرف الريال الإسباني بواسطتهم في إيران .
فيتضح بعد هذه القضية التاريخية ، أن ذلك النقد الإسباني دخل إيران مع اسمه الإسباني في القرن العاشر من الهجرة من طريق الخليج الفارسي فإذا لا بد وان لا يوجد في جميع الآثار الفارسية له عين ولا أثر . وقبل أن يصير ريال اسما لواحد الفلوس الإيرانية رسما ، ويحل محل قران ، كان يساوي خمس وعشرين شاهيا . . .
ولعل الغرض من اختيار كلمة ريال على قران تبديل لغة أجنبية ، بالفارسية أو يهجر ما كان رائجا في عهد القاجارية ، وكيف كان فقد نقض الغرض ، فان كلمة ريال لا إيرانية ولا هي ذكرى لأيام الفرح والسعادة ، بل كما قلنا إنها ذكرى لأيام مدت أيدي الأجانب إلى سواحل بحر فارس . ولئن جزنا عن ذلك ، فالكلمة لم تكن مختصة بإيران ، واسما لواحد الفلوس فيه خاصة ، بل المملكة السعودية أيضا أخذت نصيبها من ذاك الأرمغان الإسباني ، ولذا يقال لما في أيديهم من المسكوكات ريال أيضا .
فاختيار هذه اللغة الكذائية شاهد من مآت شهود على عدم بضاعة مخترعي لغاتنا .
وقد كان ( الئاريوس ) في عهد الشاه صفي ( 1038 - 1052 ) في إيران ، فيقول عند الكلام على المسكوكات الرائجة في ذلك الزمان ، نحو ( خدا بنده عباسي ، بيستى ، لارى ، وغيرها ، : أن الإيرانيين كانوا يأخذون الريال الإسباني في معاملاتهم برغبة تامة ) .
80 ريح بالك نقد تركي ، عراقي من ذهب . قيمته خمس ليرات . والكلمة مركبة من ( ريح ) برآء مكسورة ، فياء مثناة تحتية ساكنة ، فحاء ساكنة . وهى في لسان عوام العراقيين ، تخفيف لقولهم أرح ، أمر من أراح يريح . و ( بالك ) أي خاطرك كان هذه القطعة الكبيرة من الذهب ، تريح بال من يملكها .

139

نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست