الإنسان ، وكانت هذه القطعات بعد خرقها واندراسها تبدل بقطعات جديدة بلا عوض . . . وقد نصب على المطبعة أحد من الرؤساء الكبار ، حتى لو أراد أحد أن يشترى من السوق بالدراهم والدينار لا يقبل منه ) . . . ثم قال : ( فالفلوس القرطاسية لم تدم في إيران ولكن بقي اسمها في التاريخ والأدب ، وقد ذكرت كلمة چاو في عدة معاجم فارسية من جملتها ، المعجم الرشيدي . . . مضافا إلى انها بقيت في اللغة الفارسية ، بصورة ( چاپ وچاپخانة ) أي الطبع ، والمطبعة . فلا شك أن هذه الكلمة ذكرى لأيام كيخاتون والطبع والمطبعة ، في تلك الأزمنة . وقد بقيت الكلمة في الهند أيضا ، وتوجد كلمات ( چهاپ ، چهاپة ، چهاپة خانة ، چهپائى ، وچهپاپنا . ) ( الطبع ) . فان ذهبت الفلوس القرطاسية أو كلمة چاو من إيران سريعا فقد جاء اليوم بعينها مع اسم روسي ( إسكناس ) الذي كان أصله لاتيني وكان رائجا في أقطار الأرض ، إلا عند القبائل الوحشية ) . راجع ما ذكر في إسكناس . 53 جوجن قال في لغت نامة في لغة ( پول ) تحت كلمة ( شئته ) : وقد كتب في معجم اللغات الفهلوية ( فرهنگ پهلويك ) زوزن أيضا ، وهذه العلامة ( أي العلامة التي ذكرها قبل ذلك ونذكرها في كلمة شئته ) مع علامة إيدئوگرام ) إيدئوغرام ، يقرء في القراءة الزردشتية جوجن ، الذي ذكره في ( معجم البرهان قاطع ) قال : جوجن [1] في لغة ( زند وپازند ) بمعنى الدرهم ، ( درم ) الذي كان على وزن ثمان وأربعين حبة ، ) وذكر أيضا في كلمة ( جوجر [2] ) : أنها تطلق على الدرهم الذي كان
[1] بضم الأول والثاني ، وكسر الثالث ، وسكون النون ، ( البرهان القاطع ) [2] بضم الأول والثاني ، مجهول ، وكسر الجيم وسكون الراء ، يطلق على ( درم ) الدرهم الذي كان 48 حبة . ( البرهان القاطع )