نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 241
إسم الكتاب : العروة الوثقى ( عدد الصفحات : 725)
والضرس والدمَّل ، وكذا من اشتدّ مرضه أو طال ، ولا فرق بين أن تكون في الليل أو في النهار ، بل يستحبّ في الصباح والمساء ، ولا يشترط فيها الجلوس ، بل ولا السؤال عن حاله . ولها آداب : أحدها : أن يجلس عنده ، ولكن لا يطيل الجلوس إلَّا إذا كان المريض طالباً . الثاني : أن يضع العائد إحدى يديه على الأُخرى أو على جبهته حال الجلوس عند المريض . الثالث : أن يضع يده على ذراع المريض عند الدعاء له أو مطلقاً . الرابع : أن يدعو له بالشفاء ، والأولى أن يقول : « اللهم اشفه بشفائك ، وداوه بدوائك ، وعافه من بلائك » . الخامس : أن يستصحب هديّة له من فاكهة أو نحوها ممّا يفرّحه ويريحه . السادس : أن يقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين ، أو أربعين مرّة ، أو سبع مرّات ، أو مرّة واحدة ، فعن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) : « لو قرأت الحمد على ميّت سبعين مرّة ثمّ ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً » . وفي الحديث : « ما قرأت الحمد على وجع سبعين مرّة إلَّا سكن بإذن الله ، وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكَّوا » . وقال الصادق ( عليه السّلام ) : « من نالته علَّة فليقرأ في جَيبه الحمد سبع مرّات » ، وينبغي أن ينفض لباسه بعد قراءة الحمد عليه . السابع : أن لا يأكل عنده ما يضرّه ويشتهيه . الثامن : أن لا يفعل عنده ما يغيظه أو يضيق خُلقه . التاسع : أن يلتمس منه الدعاء ، فإنّه ممّن يستجاب دعاؤه ، فعن الصادق صلوات الله عليه - : « ثلاثة يستجاب دعاؤهم : الحاجّ ، والغازي ، والمريض » .
241
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 241