نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 40
فصل [ في النجاسات ] النجاسات اثنتا عشرة [1] : الأوّل والثاني : البول والغائط من الحيوان الذي لا يؤكل لحمه ، إنساناً أو غيره ، برّيّاً أو بحريّاً ، صغيراً أو كبيراً ، بشرط أن يكون له دم سائل حين الذبح . نعم ، في الطيور المحرّمة الأقوى عدم النجاسة ، لكنّ الأحوط فيها أيضاً الاجتناب ، خصوصاً الخفّاش وخصوصاً بوله ، ولا فرق في غير المأكول بين أن يكون أصليّاً كالسباع ونحوها ، أو عارضيّاً كالجلَّال وموطوء الإِنسان ، والغنم الذي شرب لبن خنزيرة [2] ، وأمّا البول والغائط من حلال اللَّحم فطاهر حتّى الحمار والبغل والخيل ، وكذا من حرام اللحم الذي ليس له دم سائل كالسمك المحرّم ونحوه . [ 161 ] مسألة 1 : ملاقاة الغائط في الباطن لا توجب النجاسة ، كالنوى الخارج من الإنسان ، أو الدود الخارج منه إذا لم يكن معه شيء من الغائط ، وإن كان ملاقياً له في الباطن . نعم ، لو أُدخل من الخارج شيئاً فلاقى الغائط في الباطن كشيشة الاحتقان إن علم ملاقاتها له فالأحوط [3] الاجتناب عنه ، وأمّا إذا شك في ملاقاته فلا يحكم عليه بالنجاسة ، فلو خرج ماء الاحتقان ولم يعلم خلطه بالغائط ولا ملاقاته له لا يحكم بنجاسته . [ 162 ] مسألة 2 : لا مانع من بيع البول والغائط من مأكول اللحم ، وأمّا بيعهما
[1] بل إحدى عشرة . [2] مع اشتداد لحمه به . [3] وإن كان الأقوى عدم لزومه .
40
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 40