responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي    جلد : 1  صفحه : 383


لو كان في الوقت المختص بالعصر يمكن البناء [1] على الإتيان باعتبار كونه من الشك بعد الوقت .
فصل في القبلة وهي المكان الذي وقع فيه البيت شرّفه الله تعالى من تخوم الأرض إلى عنان السماء للناس كافّة : القريب والبعيد ، لا خصوص البنية ، ولا يدخل فيه شيء من حجر إسماعيل ، وإن وجب إدخاله في الطواف .
ويجب استقبال عينها لا المسجد أو الحرم ولو للبعيد [2] ، ولا يعتبر اتصال الخطَّ من موقف كلّ مصلّ بها ، بل المحاذاة العرفية كافية . غاية الأمر أنّ المحاذاة



[1] بل الأحوط قضاء الظهر .
[2] الحقّ في هذا المقام ما أفاده سيّدنا الأُستاذ العلَّامة البروجردي قدّس سرّه الشريف في حاشية العروة ، وفي البحث من أنّ استقبال العين لا يمكن بدون اتّصال الخطَّ المذكور بها ، والمحاذاة العرفية ليست بأوسع من الواقعية ، والبُعد لا يوجب ازدياد سعة المحاذاة كما اشتهر ، بل يزداد به ضيقاً كما هو محسوس ، واستقبال أهل الصفّ الطويل لها ليس مبنيّاً على شيء ممّا ذكر ، بل لأنّهم إذا راعوا رعاية صحيحة كان لصفّهم انحناء غير محسوس لا محالة ، فالخطوط الخارجة منهم إليها غير متوازية ، فيمكن اتّصال جميعها بها . ثمّ قال : إنّ المراد بها هو السمت الذي يعلم بحسب وضع الأرض ونسبة أجزائها بعضاً إلى بعض بعدم خروج الكعبة عنه ، وتتساوى أجزائه في احتمال المحاذاة لها . ومراده بالسمت إحدى الجهات الستّ المعروفة ، ولا محالة يكون هو الربع الذي وقعت الكعبة في جزء منه ، فيكفي توجّه الوجه الذي هو ربع الدائرة المحيطة بالرأس تقريباً نحو ذلك الربع ، وقد فصّلنا الكلام في ذلك في كتابنا « نهاية التقرير » الذي هو تقرير أبحاث الأُستاذ المعظَّم له البروجردي رضوان الله تعالى عليه وفي كتاب « تفصيل الشريعة » في شرح تحرير الوسيلة للإمام الخميني قدّس سرّه الشريف .

383

نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست