responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 41


الفصل الأول حول التقسيم إلى المطلق والمضاف قد مضى تعريف الماء المضاف ، وقد عرفت أن المقصود منه ليس الذي يضاف إليه كلمة الماء ك‌ " ماء البطيخ " والرمان حتى يقال :
من المضاف ماء الحوض والكيزان ، بل وماء الوجه ، أو يقال : بأن ماء الورد من المضاف في العربي ، وليس منه في الفارسي وغيره . . . وهكذا .
بل المقصود بيان أن الماء منه ما هو الخالص ، ومنه ما هو اختلط بشئ كالتراب أو المواد الأخر ، كمادة الرقي والورد وغيره .
وحيث إن تقسيم المبسوط الماء إلى المطلق والمضاف ( 1 ) ، ليس من التقسيم المستوعب ، مع لزوم كونه كذلك في العلوم ، فالأولى أن يقال :
المائع إما ما يطلق عليه لفظة الماء على نعت الحقيقة وسائر مرادفاته ، أو ما لا يطلق عليه هذه اللفظة ، سواء أطلق عليه مجازا ، أو


1 - المبسوط 1 : 5 .

41

نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست