الخلاف - بالطهارة ( 1 ) ، وهو المحكي عن ابن حي ( 2 ) . ولها صور كثيرة : لأنه تارة : يتم النجس بالنجس . وأخرى : يتم الطاهر بالنجس . وثالثة : يتم النجس بالطاهر . وعلى كل تقدير : تارة : يكون التتميم باستهلاك الطاهر في النجس ، أو امتزاجه به ، بحيث لا يبقى عرفا . وأخرى : يكون التتميم بالاتصال . وأيضا تارة : يتم بالماء المتنجس . وأخرى : يتم بالمضاف المتنجس . وثالثة : يتم بالبول والخمر . وحيث أن البحث في بعض الصور ، يغني عن الآخر ، فلا نطيل الكلام . مع أن دعوى الضرورة على بطلان هذه الآراء في المسألة ، غير خالية عن الانصاف ، ضرورة تأبي النفوس الشرعية عن قبول ذلك ، فلو كان في المسألة رواية صحيحة وظاهرة في ذلك ، فلا يصار إليها ، لقصور بناء العقلاء على الاعتماد عليها في مثلها . وعلى كل تقدير : يتم البحث في مقامين :