يكون ثلاثة أشبار طولا ، في ثلاثة أشبار عرضا ، في ثلاثة أشبار عمقا ( 1 ) - رواية غير ما مر ( 2 ) إشكال ، ولعله نقل بالمعنى مضمونها ، مع أنها لا فائدة فيها لارسالها ، فتبقى الأولى وحيدة مستند الصدوقين - على ما حكي ( 3 ) - وسائر القميين ، على ما نسبه إليهم السرائر ( 4 ) وجماعة من المتأخرين ( 5 ) . البحث الدلالي لرواية إسماعيل بن جابر والكلام فيها بحسب الدلالة واضح ، لأنها حسب المتفاهم العرفي ظاهرة في الضرب ، واحتمال تعرضها للبعدين ، وعدم ذكر العمق ، لعدم لزوم كونه مثلهما ، بل هو على حسب المتعارف في مثله ، غير مضر ، لعدم مساعدة العرف معه . وهكذا لو كان العمق مورد التعرض دون أحد الضلعين الآخرين . وأما تتميم الضلع الآخر بالاجماع ( 6 ) ، فهو لا يخلو من غرابة . هذا كله حول دلالتها .