responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 326


يصرح الأصحاب بوثاقته إلا جامع الرواة في ذيل كلامه ( 1 ) ، والآخر في الرتبة المتأخرة مع كونه واقفيا ، وقد صرح النجاشي فقط بوثاقته ووجاهته ( 2 ) ، والله العالم .
هذا ، وأما دعوى وثاقة الكل ، فهي غير مبرهنة ، ومجرد توثيق الآغا ( رحمه الله ) ( 3 ) غير كاف ، ولكن حسب ما يؤدي إليه نظرنا في الطريقة العقلائية في حجية أخبار الآحاد ، وثاقة الكل .
وأما دعوى : أن أبا بصير في الرواية أحدهم المعين ، وهو الليث المرادي ، لرواية ابن مسكان عنه ، كما في الجواهر ( 4 ) فغير ناهضة عليها الحجة الشرعية .
نعم دعوى : أنه إما الليث أو الأسدي ، واحتمال كونه الثالث ( 5 ) بعيد ، لعدم كونه من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) فتكون الرواية لأحد الأولين ، قريبة ، وربما تقوم عليها الحجة ، لما أشير إليه كما لا يخفى .
وغير خفي : أن الليث المرادي هو أبو بصير الذي لم يصرح الأقدمون بوثاقته ، فكان على الجواهر استظهار أنه الأسدي ، فتكون الرواية لأجله موثقة ، فلا تغفل .
فبالجملة : بعد اللتيا والتي ، دعوى الوثوق بالصدور - بعد اعتضادها


1 - جامع الرواة 2 : 338 . 2 - رجال النجاشي : 441 . 3 - حاشية الوحيد البهبهاني ( المطبوعة بهامش مدارك الأحكام ) : 9 . 4 - جواهر الكلام 1 : 174 . 5 - ذخيرة المعاد : 122 / السطر 23 .

326

نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست