وعن التهذيب : ما يوزن به ( 1 ) . وفي تاج العروس : اعتبره كيلا ( 2 ) . وعن الليث : الرطل مقدار من ( 3 ) . وفي المصباح جمع بينهما ، إلا أنه جعل معناه الأصلي الشائع الوزن ، ثم الكيل ( 4 ) . وعن كتب اللغة الفارسية أيضا ربما يستظهر ذلك ( 5 ) ، على إشكال فيه . نعم ، في ترجمان اللغة : رطل پيمانه نيم من است ( 6 ) . وعن تأريخ الطبري : شرب المأمون رطلا آخر ، وقال : اسقوه رطلا ، فأخذه في يده اليمنى ( 7 ) فإنه ظاهر في كونه كأسا يشرب فيه أحيانا . فكون هذه المآثير في مقام إفادة الوزن والكم المنفصل في الكر ممنوع ، أو قابل للمنع ، ولا ظهور قطعي حسب اللغة ، فالنظر الأساسي حول المساحات ، فتكون هذه الطوائف مورثة للخلاف مع ما ورد في المساحات ، بناء على ظهورها في الكيل ، إلا أنه مشكل ، فيشكل الاعتماد عليها . ثم إن هذا الذي أفاده الفاضل الخبير - على إشكال في بعض ما