responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 288


الاستعمال الحقيقي ، أو الالتزام بأن للشرع استعمالا خاصا وإطلاقا قبال العرف ، كما قيل به ، لعدم الملائمة بين قول اللغويين وما في المآثير ، أو الالتزام بأنه للحد الكثير ، والشرع أراد منه الحد الخاص منه ، كلها غير مبرهن وبعيد جدا .
وهذه الشبهة والعويصة غير قابلة للانحلال إنصافا ، ضرورة أن المراجعة إلى الكتب المدونة في اللغة ، تعطي أن المراد من الكر في الأخبار ، لا ينطبق على المراد من الكر في اللغات ، فعلى هذا يمكن دعوى أن المقصود ليس الحد الخاص ، بل المقصود بيان ما لا ينفعل من الماء ، وهو البالغ إلى هذه المقادير على الوجه المتسامح فيه .
والعجب أن أصحابنا الإمامية في مسألة كثير السفر ، اختاروا من بين العناوين المستثناة عنوان كثرة السفر ! ! ولا دليل لهم إلا الاستظهار الخالي من الشاهد ، ضرورة عدم اضطراب المآثير هناك ، وعدم قيام الشاهد اللفظي على المعنى الأعم الشامل لتلك الخصوصيات ، بخلاف ما نحن فيه كما عرفت .
ثم إن المحكي عن ابن طاوس ( 1 ) ، هو العمل بكل ما روي ، وهذا لا يستقيم إلا على ما أبدعناه ، ولعل في نفسه الشريفة كان الأمر كذلك ، فنعم الوفاق .
هذا ، فعلى طلاب الفقه التدبر فيما هو المتفاهم ، والتفكر في المسألة بين الانصاف والبصيرة ، والتتبع حول ما ورد عن المعصومين


1 - مفتاح الكرامة 1 : 70 / السطر 14 .

288

نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست