مضافا في رتبة الاستهلاك ، فلا يكون مطهرا ، ولا تلك الأجزاء النجسة طاهرة . وأما أنه ليس بنجس ، فلأنه أمر معلول للماء الملقى ، وهو لا يبقى للتأثير ، ضرورة أنه حال الالقاء قد لقي المطلق ، وهو لا يتأثر منه ، وحال الاستهلاك ليس بشئ عرفا حتى يكون مؤثرا في المضاف ، فعليه حكمه الواقعي في هذا النظر عدم الطهارة والنجاسة ، وفي نظر آخر هي الطهارة كما لا يخفى .