responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 83


219 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنّي لأَُحِبُّ لِلرَّجُلِ مِنكُمُ المُؤمِنِ إذا قامَ في صَلاةِ فَريضَة أن يُقبِلَ بِقَلبِهِ إلَى اللهِ ولا يَشغَلَ قَلبَهُ بِأَمرِ الدُّنيا ، فَلَيسَ مِن مُؤمِن يُقبِلُ بِقَلبِهِ في صَلاتِهِ إلَى اللهِ إلاّ أقبَلَ اللهُ إلَيهِ بِوَجهِهِ وأقبَلَ بِقُلوبِ المُؤمِنينَ إلَيهِ بِالمحَبَّةِ لَهُ بَعدَ حُبِّ اللهِ عزّوجلّ إيّاهُ [1] .
220 - عنه ( عليه السلام ) : إذَا استَقبَلتَ القِبلَةَ فَانسَ الدُّنيا وما فيها والخَلقَ وما هُم فيهِ ، وعايِن بِسِرِّكَ عَظَمَةَ اللهِ ، واذكُر وُقوفَكَ بَينَ يَدَيهِ يَوم تَبلو كُلُّ نَفس ما أسلَفَت ورُدّوا إلَى اللهِ مَولاهُمُ الحَقِّ ، وقِف عَلى قَدَمِ الخَوفِ والرَّجاءِ ، فَإِذا كَبَّرتَ فَاستَصغِر ما بَينَ السَّماواتِ العُلى والثَّرى دونَ كِبريائِهِ ، فَإِنَّ اللهَ إذَا اطَّلَعَ عَلى قَلبِ العَبدِ وهُوَ يُكَبِّرُ وفي قَلبِهِ عارِضٌ عَن حَقيقَةِ تَكبيرِهِ قالَ : يا كاذِبُ أتَخدَعُني ؟ ! وعِزَّتي وجَلالي ، لأََحرِمَنَّكَ حَلاوَةَ ذِكري ولأََحجُبَنَّكَ عَن قُربي والمُسارَّةِ بِمُناجاتي . واعلَم أنَّهُ غَيرُ مُحتاج إلى خِدمَتِكَ وهُوَ غَنيٌّ عَن عِبادَتِكَ ودُعائِكَ ، وإنَّما دَعاك بِفَضلِهِ لِيَرحَمَكَ ويُبعِدَك عَن عُقوبَتِهِ ويَنشُرَ عَلَيكَ مِن بَرَكاتِ حَنانيَّتِهِ ويَهديَكَ إلى سَبيلِ رِضاهُ ويَفتَحَ لَكَ بابَ مَغفِرَتِهِ [2] .
221 - مِن سُنَنِ إدريسَ ( عليه السلام ) : إذا دَخَلتُم فِي الصَّلاةِ فَاصرِفوا لَها خَواطِرَكُم وأفكارَكُم ، وادعُوا اللهَ دُعاءًا طاهِرًا مُتَفَرِّغًا ، وسَلوهُ مَصالِحَكُم ومَنافِعَكُم بِخُضوع وخُشوع وطاعَة واستِكانَة [3] .
راجع : الفصل 38 ؛ والحديث 252 و 365 و 368 و 442 .



[1] ثواب الأعمال : 163 / 1 ، أمالي المفيد : 150 / 7 كلاهما عن إبراهيم الكرخي ، الفقيه : 1 / 209 / 632 نحوه .
[2] مصباح الشريعة : 91 .
[3] سعد السعود : 40 ، عدّة الداعي : 168 .

83

نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست