responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 52


95 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - في قَول اللهِ عزّوجلّ - : ( والَّذينَ هُم عَلى صَلَواتِهِم يُحافِظونَ ) [1] - : هذِهِ الفَريضَةُ ، مَن صَلاّها لِوَقتِها عارِفًا بِحَقِّها لا يُؤثِرُ عَلَيها غَيرَها كَتَبَ اللهُ لَهُ بَراءَةً لا يُعَذِّبُهُ ، ومَن صَلاّها لِغَير وَقتِها غَيرَ عارف بِحَقِّها مُؤثِرًا عَلَيها غَيرَها كانَ ذلِكَ إلَيهِ عزّوجلّ ، فَإِن شاءَ غَفَرَ لَهُ وإن شاءَ عَذَّبَهُ [2] .
96 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قَولِهِ تَعالى : ( قوموا للهِِ قَانِتينَ ) [3] - : إقبالُ الرَّجُلِ عَلى صَلاتِهِ ومُحافَظَتُهُ حَتّى لا يُلهيَهُ ولا يَشغَلَهُ عَنها شَيءٌ [4] .
97 - عَبدُاللهِ بنُ مَسعود : سَأَلتُ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) : أيُّ الأَعمالِ أحبُّ إلَى اللهِ عزّوجلّ ؟ قالَ :
الصَّلاةُ لِوَقتِها [5] .
98 - أيضاً : قُلتُ : يا نَبيَّ اللهِ ، أيُّ الأَعمالِ أقرَبُ إلَى الجَنَّةِ ؟ قالَ : الصَّلاةُ عَلى مَواقيتِها [6] .
99 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يَنالُ شَفاعَتي غَدًا مَن أخَّرَ الصَّلاةَ المَفروضَةَ بَعدَ وَقتِها [7] .
100 - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى أُمَّتي تأخيرُهُمُ الصَّلاةَ عَن وَقتِها وتَعجيلُهُم الصَّلاةَ عَن وَقتِها [8] .



[1] المؤمنون : 9 .
[2] دعائم الإسلام : 1 / 135 ، مجمع البيان : 10 / 535 عن زرارة .
[3] البقرة : 238 .
[4] تفسير القمّي : 1 / 79 ، تفسير العيّاشي : 1 / 127 / 418 كلاهما عن ابن سنان .
[5] الخصال : 163 / 213 ، عدّة الداعي : 75 عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ؛ صحيح البخاري : 6 / 2740 / 7096 ، صحيح مسلم : 1 / 89 / 137 و 139 و 140 ، مسند ابن حنبل : 1 / 142 / 4186 ، تاريخ بغداد : 3 / 205 وفي بعضها : " أفضل " مكان " أحبّ " .
[6] صحيح مسلم : 1 / 89 / 138 .
[7] أمالي الصدوق : 326 / 15 عن أبي الربيع عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، فلاح السائل : 127 .
[8] السنن الكبرى : 2 / 305 / 3167 عن أنس .

52

نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست