وإذا جَلَستَ فَلا تَجلِس عَلى يَمينِكَ ، لكِنِ انصِبَ يَمينَكَ واقعُد عَلى إليَتَيكَ ، ولا تَضَع يَدَك بَعضَها عَلى بَعض ، لكِن أرسِلهُما إرسالاً ، فَإِنَّ ذلِكَ تَكفيرُ أهلِ الكِتابِ .ولا تَتَمَطّى في صَلاتِكَ ، ولا تَتَجَشَّأُ ، وامنَعهُما بِجُهدِكَ وطاقَتِك ، فَإِذا عَطَستَ فَقُل : الحَمدُ للهِِ ، ولا تَطَأُ مَوضِعَ سُجودِكَ ، ولا تَتَقَدَّمُهُ مَرَّةً ولا تَتَأَخَّرُ اُخرى . ولا تُصَلِّ وبِكَ شَيءٌ مِنَ الأخبَثَينِ ، وإن كُنتَ فِي الصَّلاةِ فَوَجَدتَ غَمزًا فَانصَرِف ، إلاّ أن يَكونَ شَيئًا تَصبِرُ عَلَيهِ مِن غَيرِ إضرار بِالصَّلاةِ .وأقبِل عَلَى اللهِ بِجَميعِ القَلبِ وبِوَجهِكَ حَتّى يُقبِلَ اللهُ عَلَيكَ .وأسبِغِ الوُضوءَ ، وعَفِّر جَبينَكَ فِي التُّرابِ ، وإذا أقبَلتَ عَلى صَلاتِكَ أقبَلَ اللهُ عَلَيكَ بِوَجهِهِ ، فَإِذا أعرَضتَ أعرَضَ اللهُ عَنكَ [1] .
[1] فقه الرضا ( عليه السلام ) : 101 .