responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 103


الثّانيَةِ جَهَرَ بِصَوتِهِ نَحوًا مِمّا كانَ يَقرَأُ وقالَ : " اللّهُمَّ اغفِر لَنا وارحَمنا وعافِنا واعفُ عَنّا فِي الدُّنيا والآخِرَةِ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ " [1] .
299 - القاضِي النُّعمان : رُوّينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم في الدعاء في قنوت الفجر وجوهًا كَثيرَةً ، ومن أحسنِ ما فيها وكلّه حَسن أن تقول : اللّهُمَّ إنّا نَستَعينُكَ ونَستَغفِرُكَ ونُثني عَلَيكَ الخَيرَ ولا نَكفُرُكَ ، ونَخشَعُ لَكَ ونَختَلِعُ مِمَّن يَكفُرُكَ ، اللّهُمَّ إيّاكَ نَعبُدُ ولَكَ نُصَلّي ونَسجُدُ وإلَيكَ نَسعى ونَحفِدُ ، نَرجو رَحمَتَكَ ونَخشى عَذابَكَ ، إنَّ عَذابَكَ بِالكافِرينَ مُلحَقٌ ، اللّهُمَّ عَذِّبِ الكافِرينَ والمُنافِقينَ والجاحِدينَ لأَِوليائِكَ الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتِ نَبيِّكَ الطّاهِرينَ ، وأنزِل عَلَيهِم رِجزَكَ وبَأسَكَ وغَضَبَكَ وعَذابَكَ ، اللّهُمَّ عَذِّب كَفَرَةَ أهلِ الكِتابِ والمُشرِكينَ ، اللّهُمَّ اغفِر لِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ ، وأصلِح يا رَبِّ ذاتَ بَينِهِم وألِّف كَلِمَتَهُم وثَبِّت في قُلوبِهِمُ الإِيمانَ والحِكمَةَ ، وثَبِّتهُم عَلى مِلِّةِ نَبيِّكَ وانصُرهُم عَلى عَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم ، اللّهُمَّ اهدِني فيمَن هَدَيتَ وتَوَلَّني فيمَن تَوَلَّيتَ وبارِك لي فيما أعطَيتَ وعافِني فيمَن عافَيتَ وقِني شَرَّ ما قَضَيتَ إنَّكَ تَقضي ولا يُقضى عَلَيكَ ، ولا يَذِلُّ مَن والَيتَ ولا يَعِزُّ مَن عادَيت ، تَبارَكتَ وتَعالَيتَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ ، أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ ، وأسأَلُكَ يا رَبِّ فِي الدُّنيا حَسَنَةُ وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وأسأَلُكَ أن تَقِيَنا بِرَحمَتِكَ عَذابَ النّارِ [2] .



[1] الفقيه : 1 / 400 / 1189 .
[2] دعائم الإسلام : 1 / 206 ؛ مصنّف ابن أبي شيبة : 2 / 213 / 3 عن عبد الملك بن سويد الكاهلي عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) في قنوت الفجر إلى قوله : " إنّ عذابك بالكافرين ملحق " .

103

نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست