نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 67
145 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : خُذوا ثيابَكُمُ الَّتي تَتَزَيَّنونَ بِها لِلصَّلاةِ فِي الجُمُعاتِ والأَعيادِ [1] . فائدة : لا يخفى أنّه ورد في بعض الروايات استحباب لبس الخشن عند الصلاة ، فجمع بينهما العلاّمة المجلسي ( رحمه الله ) في البحار [2] بوجوه نأتي بملخّصها : فمنها حمل أخبار لبس الخشن على ما إذا صلّى لحاجة مهمّة أو لدفع مهمّة أو في مقام تناسبه غاية الخشوع . أو حمل الخشن على ما إذا صلّى في الخلوة ، والزينة على ما إذا خرج إلى الناس كما يظهر من فحوى بعض الأخبار ، ويمكن حمل لبس الخشن على التقيّة لأنّه كان الشائع بين أهل البدع في تلك الأزمنة وكانوا ينكرون على أئمّتنا ( عليهم السلام ) لبس الثياب الفاخرة . وبالجملة الظاهر أنّ لبس الفاخر أفضل في جميع الصلوات إلاّ فيما ورد فيه نصّ باستحباب غيره ، لظاهر الآية والأخبار العامّة . 3 / 13 الطّيب 146 - عَبدُ اللهِ بنِ الحارِثِ : كانَت لِعَليِّ بنِ الحُسَينِ ( عليهما السلام ) قارورَةُ مِسك في مَسجِدِهِ ، فَإِذا دَخَلَ لِلصَّلاةِ أخَذَ مِنهُ فَتَمَسَّحَ بِهِ [3] . 147 - الإمام الرضا ( عليه السلام ) : كانَ يُعرَفُ مَوضِعُ سُجودِ أبي عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) بِطيبِ ريحِهِ [4] .