responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 181

إسم الكتاب : الصلاة في الكتاب والسنة ( عدد الصفحات : 256)


7 / 35 سَجدَةُ الشُّكرِ 528 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : سَجدَةُ الشُّكرِ واجِبَةٌ عَلى كُلِّ مُسلِم ، تُتِمُّ بِها صَلاتَكَ وتُرضي بِها رَبَّكَ وتُعجِبُ المَلائِكَةَ مِنكَ ، وإنَّ العَبدَ إذا صَلّى ثُمَّ سَجَدَ سَجدَةَ الشُّكرِ فَتَحَ الرَّبُّ تَعالَى الحِجابَ بَينَ العَبدِ وبَينَ المَلائِكَةِ فَيَقولُ :
يا مَلائِكَتِي انظُروا إلى عَبدي أدّى قُربَتي وأتَمَّ عَهدي ثُمَّ سَجَدَ لي شُكرًا عَلى ما أنعَمتُ بِهِ عَلَيهِ ، مَلائِكَتي ماذا لَهُ ؟ فَتَقولُ المَلائِكَةُ : يا رَبَّنا ، رَحمَتُكَ ، ثُمَّ يَقولُ الرَّبُّ تَعالى : ثُمَّ ماذا لَهُ ؟ فَتَقولُ المَلائِكَةُ : يا رَبَّنا ، جَنَّتُكَ ، فَيَقولُ الرَّبُّ تَعالى : ثُمَّ ماذا ؟ فَتَقولُ المَلائِكَةُ : يا ربَّنا ، كِفايَةُ مُهِمِّهِ ، فَيَقولُ الرَّبُّ : ثُمَّ ماذا ؟ فَلا يَبقى شيءٌ مِنَ الخَيرِ إلاّ قالَتهُ المَلائِكَةُ ، فَيَقولُ اللهُ تَعالى : يا ملائِكَتي ، ثُمَّ ماذا ؟ فَتَقولُ المَلائِكَةُ : يا رَبَّنا ، لا عِلمَ لَنا ، فَيَقولُ اللهُ تَعالى : لأََشكُرَنَّهُ كَما شَكَرَني ، واُقبِلُ إلَيهِ بِفَضلي ، وأُريهِ رَحمتي [1] .
529 - عَليُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عَليِّ بنِ فَضّال عَنِ الإمامِ الرِّضا ( عليه السلام ) : السَّجدَةُ بَعدَ الفَريضَةِ شُكرًا للهِِ - تَعالى ذِكرُهُ - عَلى ما وَفَّقَ العَبدَ مِن أداءِ فَرضِهِ ، وأدنى ما يُجزي فيها مِنَ القَولِ أن يُقالَ : شُكرًا للهِِ شُكرًا للهِِ ثَلاثَ مَرّات ، قُلتُ : فَما مَعنى قَولِهِ : شُكرًا للهِِ ؟ قالَ : يَقولُ : هذِهِ السَّجدَةُ مِنّي شُكرًا للهِِ عَلى ما وَفَّقَني لَهُ مِن خِدمَتِهِ وأداءِ فَرضِهِ ، والشُّكرُ موجِبٌ لِلزّيادَةِ ، فَإِن كانَ فِي الصَّلاة تَقصيرٌ تَمَّ بِهذِهِ



[1] التهذيب : 2 / 110 / 415 ، الفقيه : 1 / 333 / 979 ، مكارم الأخلاق : 2 / 38 / 2086 كلّها عن مرازم .

181

نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست