( 31 ) تأويلُ الصَّلاةِ 478 - أحمدُ بنُ عَبدِ الله : بَينَما أميرُ المُؤمِنينَ ( عليه السلام ) مارٌّ بِفِناءِ بَيتِ اللهِ الحَرامِ إذ نَظَرَ إلى رَجُل يُصَلّي فَاستَحسَنَ صَلاتَهُ ، فَقالَ : يا هذَا الرَّجُلُ ، تَعرِفُ تَأويلَ صَلاتِكَ ؟ قالَ الرَّجُلُ : يَا بنَ عَمِّ خَيرِ خَلقِ اللهِ ، وهَل لِلصَّلاةِ تَأويلٌ غَيرَ التَّعَبُّدِ ؟ ! قالَ عَليٌّ ( عليه السلام ) : اعلَم يا هذَا الرَّجُلُ ، إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى ما بَعَثَ نَبيَّهُ ( صلى الله عليه وآله ) بِأَمر مِنَ الأُمورِ إلاّ ولَهُ مُتَشابِهٌ وتَأويلٌ وتَنزيلٌ ، وكُلّ ذلِكَ عَلَى التَّعَبُّدِ ، فَمَن لَم يَعرِف تَأويلَ صَلاتِهِ فَصَلاتُهُ كُلُّها خِداعٌ ناقِصَةٌ غَيرُ تامَّة ( 1 ) .479 - الصَّدوق : سَأَلَ رَجُلٌ أميرَ المُؤمِنينَ ( عليه السلام ) فَقالَ لَهُ : يَا بنَ عَمِّ خَيرِ خَلقِ اللهِ تَعالى ، ما مَعنى رَفعِ يَدَيكَ فِي التَّكبيرَةِ الاُولى ؟ فَقالَ ( عليه السلام ) : مَعناهُ اللهُ أكبَرُ الواحِدُ الأَحَدُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، لا يُلمَس بالأَخماسِ ولا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ( 2 ) .
( 1 ) علل الشرائع : 598 / 45 . ( 2 ) الفقيه : 1 / 306 / 921 ، علل الشرائع : 320 / 1 عن أحمد بن عبد الله قريب منه .