( 28 ) جوامِعُ آثارِ الصَّلاةِ 455 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما مِن عَبد اهتَمَّ بِمَواقيتِ الصَّلاةِ ومَواضِعِ الشَّمسِ إلاّ ضُمِنَت لَهُ الرَّوحُ عِندَ المَوتِ وانقِطاعُ الهُمومِ والأَحزانِ والنَّجاةُ مِنَ النّار ( 1 ) .456 - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الصَّلاةُ مِن شَرائع الدّينِ ، وفيها مَرضاةُ الرَّبِّ عزّوجلّ ، وهيَ مِنهاجُ الأَنبياءِ ، ولِلمُصَلّي حُبُّ المَلائِكَةِ ، وهُدًى وإيمانٌ ، ونورُ المَعرِفَةِ ، وبَرَكَةٌ فِي الرِّزقِ ، وراحَةٌ لِلبَدَنِ ، وكَراهَةٌ لِلشَّيطانِ ، وسِلاحٌ عَلَى الكافِرِ ، وإجابَةٌ لِلدُّعاءِ ، وقَبولٌ لِلأَعمالِ ، وزادٌ لِلمُؤمِنِ مِنَ الدُّنيا إلَى الآخِرَةِ ، وشَفيعٌ بَينَهُ وبَينَ مَلَكِ المَوتِ ، وأُنسٌ في قَبرِهِ ، وفِراشٌ تَحتَ جَنبِهِ ، وجَوابٌ لِمُنكَر ونَكير ، وتَكونُ صَلاةُ العَبدِ عِندَ المَحشَرِ تاجًا عَلى رَأسِهِ ، ونورًا عَلى وَجهِهِ ، ولِباسًا عَلى بَدَنِهِ ، وسِترًا بَينَهُ وبَينَ النّار ، وحُجَّةً بَينَهُ وبَينَ الرَّبِّ جَلَّ جَلالُهُ ، ونَجاةً لِبَدَنِهِ مِنَ النّار ، وجَوازًا عَلَى الصِّراطِ ، ومِفتاحًا لِلجَنَّةِ ، ومُهورًا لِحورِ العينِ ،
( 1 ) أمالي المفيد : 136 / 5 عن سويد بن غفلة عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) .