وكذلك من الله تعالى على هذه الأسرة العلمية المحترمة - أسره الإمام الراحل السيد الخوئي رضي الله عنه بأولاد اختطوا هدي خط أئمة أهل البيت عليهم السّلام والذي رفع رأيتها في هذا القرن الإمام الخوئي قدّس سرّه وجدوا واجتهدوا في العمل المتواصل على خطى تلك المسيرة الصالحة .
ومن بين هؤلاء الذين نعقد عليهم آمالنا قرة عيننا العزيز السيد جواد الخوئي الذي أكد على رغبته الحثيثة في تحمل المسؤولية العلمية ونشرها امتدادا لسيرة أبيه الشهيد ورسالة جده الإمام الخوئي رضي الله عنه لتبقى راية العلم التي حملتها الأسرة الكريمة خفاقة بإذنه تعالى .
وأخيرا فإن اعتصرت القلوب ألما وبكت العيون دما للفاجعة القاسية والكارثة المؤلمة التي المت بنا والحوزات العلمية بفقد العالم الجليل الفاضل الشهيد السيد محمد تقي الخوئي قدّس سرّه ، فان ذكراه ستبقى حية في النفوس وآثاره حاضرة في الميادين المختلفة ، والنقاط المضيئة في حياته الجهادية تنير الطريق لأهله وأولاده ومحبيه وعارفي فضله .
وبمناسبة ذكري رحيله نقدم من نتاجه العلمي هذا السفر إلى علماء وطلاب الحوزات العلمية ثوابا إلى روحه الطاهرة .
عائلة الفقيد جمادى الثانية / 1415 ه‌

3