نام کتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع نویسنده : السيد علي الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 291
عشر ، والمشهور في وجه التسمية انها لبياض لياليها جمع بضوء القمر . والمروي توجيهها بأن آدم عليه السلام لما أصابته الخطيئة اسود لونه ، فألهم صوم هذه الأيام [1] . وعلى الأول يحتاج إلى حذف الموصوف في العبارة ، بخلاف الأخر فإنها على ظاهرها باقية . * ( و ) * صوم * ( يوم الغدير ) * وهو الثامن عشر من ذي الحجة . * ( ومولد النبي صلَّى الله عليه وآله ) * وهو السابع عشر من ربيع الأول * ( ومبعثه ) * وهو السابع والعشرون من رجب . * ( ودحو الأرض ) * وهو الخامس والعشرون من ذي القعدة . وهذه الأيام هي الأربعة التي يصام فيهن في السنة كما في النصوص [2] [ و النصوص ] [3] يتأكد استحباب صوم آحادها بالخصوص مستفيضة ، ولا سيما في الأول ، فإنها فيه كادت تبلغ التواتر بل متواترة . ففي جملة منها أن صومه يعدل صوم ستين سنة ، وفي بعضها كفارة ستين سنة ، وفي آخر يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورة متقبلات ، وهو عيد الله الأكبر [4] . * ( ويوم عرفة لمن لم يضعفه ) * عن * ( الدعاء ) * المقصود له في ذلك كمية * ( مع تحقق الهلال ) * وعدم التباس فيه لغيم وغيره . ومع فقد الشرطين فالأولى الترك وفاقا للمشهور ، جمعا بين النصوص [5] المرغبة والناهية بقول مطلق ، بحمل الأول على صورة حصول الشرطين والأخيرة
[1] وسائل الشيعة 7 - 320 ، ح 1 . [2] وسائل الشيعة 7 - 323 ، ب 14 و 15 و 16 . [3] الزيادة من « خ » . [4] راجع وسائل الشيعة 7 - 323 ، ب 14 . [5] وسائل الشيعة 7 - 343 ، ب 23 .
291
نام کتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع نویسنده : السيد علي الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 291