responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع نویسنده : السيد علي الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 127

إسم الكتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع ( عدد الصفحات : 552)


ودونها في الفضل الخمس ، ثم الثلاث ، وتجزي التكبيرات ولاء .
* ( الثاني : القنوت في كل ) * ركعة * ( ثانية ) * من كل صلاة فريضة أو نافلة ، ويتأكد في الجهرية ، فقد قيل : بوجوبها فيها ، بل مطلقا ، فعدم تركه أحوط وأولى .
ومحله * ( قبل الركوع ) * من كل صلاة * ( إلا في ) * صلاة * ( الجمعة ، فإنه في ) * الركعة * ( الأولى قبل الركوع ، وفي الثانية بعده ) * على الأشهر الأقوى ، ولا فرق فيه بين الإمام والمأموم على الأظهر .
* ( ولو نسي القنوت ) * قبل الركوع * ( قضاه بعد الركوع ) * ان تذكره فيه .
وان تذكر بعد السجود ، قضاه بعد الفراغ من الصلاة . ولو لم يذكره حتى انصرف من محله ، قضاه في الطريق مستقبل القبلة .
* ( الثالث : ) * أن يكون * ( نظره ) * حال كونه * ( قائما إلى موضع سجوده ، وقانتا إلى باطن كفيه ) * على المشهور * ( وراكعا إلى ما بين رجليه ، وساجدا إلى طرف أنفه ، ومتشهدا ) * وجالسا بين السجدتين بل قيل : مطلقا * ( إلى حجره ) * .
* ( الرابع : وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه ، وقانتا تلقاء وجهه ) * مبسوطتين محاذيا ببطونهما السماء وظهورهما الأرض * ( وراكعا على ركبتيه ، وساجدا بحذاء أذنيه ، ومتشهدا على فخذيه ) * مضمومتي الأصابع ، على المشهور .
* ( الخامس : التعقيب ) * وهو الجلوس بعد الصلاة لدعاء أو مسألة . وفضله عظيم وثوابه جسيم ، ويتأدى بمطلق الدعاء ، والمأثور منه أفضل ، وهو عموما وخصوصا لا يكاد تحصى كثرة * ( ولا حصر له ) * .
* ( وأفضله تسبيح ) * مولاتنا فاطمة * ( الزهراء ) * سيدة نساء العالمين * ( عليهما السلام ) * فقد ورد : انه ما عبد الله تعالى بشيء من التحميد أفضل منه ، وأنه في دبر كل صلاة

127

نام کتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع نویسنده : السيد علي الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست