وقال في حديث آخر : أخرجوهم من بيوتكم ، فإنهم أقذر شيء . . [1] . 27 - وفي مجال آخر : روي عن سوادة بن الربيع ، قال : أتيت النبي « صلى الله عليه وآله » ، فأمر لي بذود ، ثم قال : « إذا رجعت إلى أهلك ، فمرهم ، فليقلموا أظفارهم ، لا يعبطوا . . [2] ضروع مواشيهم » . . [3] . 28 - كما ونشير إلى أنه « صلى الله عليه وآله » قد منع بني هاشم من العمل في جباية الصدقات ، ولم يستعمل أحداً منهم في ذلك . . [4] . 30 - ويلحق بما ذكرناه سائر الأوامر والممارسات التدبيرية ، التي تهدف إلى نظم أمر المسلمين ، وتوفير الخير لهم ، من قبيل جعل العرفاء على كل عشرة من المسلمين [5] لمعرفة الصالح من الطالح [6] ، وتسهيل تقسيم العطاء عليهم ، ومعرفة حقيقة آرائهم ، ولمهام أخرى . . [7] ووضع الحرس على المدينة [8] .
[1] الوسائل ج 12 ص 211 . [2] أي لا يشددوا الحلب ، فيعقروها ، ويدموها بالعصر ( نهاية ) . [3] كشف الأستار عن مسند البزار ج 2 ص 273 ومجمع الزوائد ج 5 ص 259 وفيه : لا يغيظوا . . [4] تهذيب تاريخ دمشق ج 2 ص 291 . [5] تذكرة الفقهاء ج 1 ص 437 والنظم الإسلامية ، نشأتها وتطورها ص 492 عن الطبري ج 4 ص 87 - 88 والمبسوط ج 2 ص 75 ومنتهى المطلب ج 2 ص 958 . [6] بصائر الدرجات ص 496 . [7] المعجم الصغير ج 1 ص 204 . [8] راجع : التراتيب الإدارية ج 1 ص 292 - 294 .