طريق المسلمين [1] . وسأل أبو عباس البقباق الإمام الصادق « عليه السلام » : الطريق الواسع ، هل يؤخذ منه شيء . إذا لم يضر بالطريق ؟ ، قال : لا [2] . . وروي : أنه وجدت صحيفة في قراب سيف رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، مكتوب فيها : « . . ملعون من اقتطع شيئاً من تخوم [3] الأرض » يعني بذلك طريق المسلمين [4] . وستأتي الإشارة إلى ما ورد من الأمر بجعل الطريق سبعة أذرع [5] . وأكثر من ذلك ، فقد ورد : « أنه إذا خرج الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، أبطل الكنف والميازيب ، ووسع الطريق الأعظم » [6] . كما أنه قد ذكرت للجار عدة حقوق منها أن « لا ترفع بناءك فوق بنائه ، فتسد عليه الريح » .
[1] معالم القربة ص 15 والمصنف لعبد الرزاق ج 10 ص 72 وكنز العمال ج 5 ص 488 ونور العلم ( مجلة ) سنة 2 عدد 3 ص 45 عنهما ، وعن : المصنف لابن أبي شيبة ج 7 ص 354 . [2] التهذيب ج 7 ص 129 والوسائل ج 12 ص 281 . [3] تخوم الأرض : معالمها وحدودها . [4] كشف الأستار عن مسند البزار ج 1 ص 173 ومجمع الزوائد ج 1 ص 294 . [5] عن : المصنف لابن أبي شيبة ج 7 ص 255 . [6] الإرشاد للمفيد ص 412 والغيبة للطوسي ص 283 والبحار ج 52 ص 333 و 339 والوسائل ج 17 ص 347 وإعلام الورى بأعلام الهدى ص 462 وتفسير نور الثقلين ج 2 ص 213 وأولين دانشكاه وآخرين بيامبر ج 2 ص 193 .