وفي حديث عن النبي « صلى الله عليه وآله » : شر بقاع الأرض الأسواق ، وهي ميدان إبليس ، يغدو برايته ، ويضع كرسيه ، ويبث ذريته ، فبين مطفف في قفيز ، أو طايش في ميزان ، أو سارق ، في ذرع ، أو كاذب في سلعة الخ [1] . . وهذا الربط بالله ، يحصل عن طريق استحباب ذكر الله سبحانه وتسبيحه في الأسواق ، وما وعد الله على ذلك من الثواب الجزيل ، والأجر الجميل [2] . واستحباب الدعاء بالمأثور عند دخول السوق [3] والحانوت [4] ، واستحباب التكبير ثلاثاً عند الشراء ، والدعاء بالمأثور أيضاً [5] . ويلاحظ : أن مضامين هذه الأدعية المأثورة تنسجم كثيراً مع النصائح والأوامر التي كان يصدرها أمير المؤمنين « عليه السلام » ، وهو يطوف في الأسواق ، فراجع ، وقارن . ولأجل ذلك . . فإننا نقترح : أن يقوم أولو الأمر بإجراءات تساعد على إشاعة هذه الأدعية ، فيما بين التجار ، وحثهم على الالتزام بها وممارستها ،
[1] من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 199 والوسائل ج 12 ص 344 وج 3 ص 533 - 554 . [2] راجع : الوسائل ج 12 ص 303 ومن لا يحضره الفقيه ج 3 ص 199 و 200 وعن المحاسن ص 40 وعن المجالس ص 361 ، والبحار ج 90 ص 154 وج 10 ص 92 وج 100 ص 102 و 96 و 97 ومستدرك الوسائل ج 2 ص 467 . [3] الوسائل ج 12 ص 301 و 302 وفي هامشه عن عدد من المصادر ، وراجع : مجمع الزوائد ج 4 ص 77 - 78 وعوالي اللآلي ج 3 ص 204 والبحار ج 100 ص 91 و 96 و 97 و 98 ومستدرك الوسائل ج 2 ص 466 و 467 . [4] البحار ج 100 ص 93 . [5] من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 200 وراجع ص 201 والوسائل ج 12 ص 304 و 305 وفي هامشه عن عدد من المصادر .